يعرف الوزغ بكونه زاحفا صغيرا يمتاز بألوانه الزاهية وقدرته على تغيير لون جلده للتخفي، رغم أنه يلعب دورا في مكافحة الحشرات، إلا أن السنة النبوية أوصت بقتله داخل المنازل، يعود ذلك إلى حادثة مرتبطة بالنبي إبراهيم عليه السلام، حيث يروى أن الوزغ كان ينفخ في النار التي أعدت لحرقه، مما جعله مخلوقا يستحب التخلص منه، و قد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تستخدم أداة حادة لقتله، مما يعكس أهمية الامتثال لهذا التوجيه الديني.
الدور البيئي للوزغ
على الرغم من الأمر بقتله داخل البيوت، فإن الوزغ يلعب دورا بيئيا مهما، فهو يساهم في الحد من انتشار الحشرات و الآفات، مثل الذباب و العناكب، مما يساعد في الحفاظ على التوازن البيئي، و من أبرز أنواعه “الوزغ الشائع”، الذي يتميز بلونه البني الفاتح وحجمه الصغير، و”الوزغ الفاخر”، المعروف بلونه الداكن و أطرافه المزخرفة، وبذلك فإن وجود الوزغ في البيئة الطبيعية مفيد، ولكن التخلص منه داخل المنازل يظل أمرا مشروعا لمنع أي أضرار محتملة والامتثال للسنة النبوية.
أنواع الوزغ وخصائصه
يتميز الوزغ بتعدد أنواعه، حيث يوجد “الوزغ الشائع”، الذي يبلغ طوله حوالي 10 سنتيمترات ويتغذى على الحشرات الصغيرة مثل الذباب، و”الوزغ الفاخر”، الذي يصل طوله إلى 15 سنتيمترا ويعتمد في غذائه على العناكب، و بالرغم اختلاف أشكالها وألوانها، فإن جميع أنواع الوزغ تمتلك قدرة فريدة على تسلق الأسطح بسلاسة بفضل التراكيب الخاصة في أقدامها، مما يجعلها قادرة على الوصول إلى أماكن يصعب على غيرها من الكائنات الوصول إليها.