تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خلال الساعات الماضية، صورة لامتحان الصف الثاني الابتدائي يعود إلى عام 1984، وسط حالة من الجدل بشأن ما جاء من الامتحان الذي على الرغم من مرور أكثر من 41 عاما عليها، إلا أن أثار إعجاب رواد السوشيال ميديا.
امتحان شرقية لثانية ابتدائي من 40 سنة يثير ضجة
الامتحان المتداول يرجع إلى إدارة مينا القمح في محافظة الشرقية لأخر العام، وكان في مادة أنشطة ومشاهد في الدور الأول، بزمن امتحان ساعة واحدة فقط لعام 1984، حيث احتوى الامتحان على العديد من المعلومات القيمة عن النباتات والحيوانات والمعلومات العامة.
وأعجب النشطاء على مواقع التواصل بمستوى الامتحان المخصص للصف الثاني الابتدائي، بما يعكس المستوى التعليمي خلال هذه الفترة، حيث أن الامتحان يحتاج من الطالب أن يكون لديه قدرة كبيرة في القراءة والكتابة من أجل الإجابة عليها.
وبالنسبة لتعليقات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب أحد النشطاء “الزمن اختلف يعنى أدى امتحان زاى دة لطفل في ثانية ابتدائى هيضحك علي الاسئلة و هتكون تافهة بالنسبة له لأن المعلومات دى عرفها من كجي اصلا، لازم نعترف أن الأطفال دلوقتى غيرنا زمان عقلهم سابقنا بكتير اوى و المعلومات اللى بياخدوها دلوقتى على مستوى قدرتهم، احنا مصعبنها لأن دائما عاملين مقارنة و دة مش في صالح ولادنا، أدى موبيل لطفل عنده 3 سنين و شوف هيعمل في ايه و شوف انت تقدر تعمل ايه و تاخد وقت قد ايه علشان تستوعبه، سيبوا الاولاد تتعلم في زمانهم المناسب لهم”.
وأضاف ناشط في تعليقه “كانت المناهج بسيطة وسهلة وسلسة دلوقتي المناهج ملعبكة”، وكتب ناشط آخر: “كان زمان اللى معاه ابتدائيه احسن من اللى معاه ثانويه عامه اليوم”، وعلق آخر بـ “امتحانات الزمن الجميل”.
على جانب آخر، كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الأنباء المتداولة خلال الساعات الماضية بشأن رفع الغياب في المدارس بجميع المحافظات، خلال شهر رمضان الجاري من أجل التخفيف على كاهل الطلاب وأولياء الأمور.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن كل ما نشر ليس له أي أساس من الصحة، حيث شدد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم على ضرورة تسجيل الغياب بشكل منتظم في المدارس، مع استمرار العملية التعليمية دون أي تأخير أو تعطيل، مشيرة إلى أنها منحت المديريات التعليمية الحرية في تقليص عدد ساعات اليوم الدراسي وتقليل زمن الحصص بما لا يؤثر على العملية التعليمية.