الزيوت جزء لا غنى عنه في الطهي، لكنها قد تتحول إلى خطر صحي كبير إذا لم تكن بجودة عالية، وفي الآونة الأخيرة، حذرت الجهات الصحية من انتشار نوع معين من الزيت في الأسواق، والذي قد يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة، فهذا الزيت، الذي يباع بأسعار زهيدة، غالبًا ما يكون معاد تدويره أو غير مطابق للمواصفات، مما يجعله مصدرًا محتملاً للأمراض المزمنة.
أضرار استخدام الزيت المعاد تدويره
- أكدت دراسات طبية أن استهلاك الزيت المستعمل أو غير النقي قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، من بينها اضطرابات الجهاز الهضمي، ضعف المناعة، والتهابات الكبد.
- علاوة على ذلك، فإن استخدام الزيت في القلي المتكرر يجعله يتأكسد، مما ينتج عنه مواد مسرطنة قد ترفع احتمالية الإصابة بالأمراض الخطيرة.
كيف تميز الزيت غير الصحي؟
- لضمان سلامة الغذاء، يجب الانتباه إلى بعض العلامات التي تكشف جودة الزيت، وعلى سبيل المثال، الزيوت منخفضة الجودة تكون داكنة اللون، ولها رائحة غير طبيعية، وغالبًا ما تباع في عبوات بلا معلومات واضحة عن المصدر أو تاريخ الإنتاج.
- كما أن بعض الزيوت الرخيصة قد تكون مكررة من زيوت مستعملة، مما يجعلها غير آمنة للاستهلاك البشري.
خطوات لحماية نفسك وعائلتك
- لتجنب المخاطر الصحية، ينصح بشراء الزيوت من مصادر موثوقة، والتأكد من وجود بيانات واضحة على العبوة مثل تاريخ الإنتاج والانتهاء واسم الشركة المصنعة.
- كما يفضل عدم إعادة استخدام الزيت أكثر من مرة في الطهي للحفاظ على جودته وتجنب الأضرار الصحية.