لطالما ارتبط الرقم 13 بالخرافات والمعتقدات الغامضة، لدرجة أن العديد من شركات الطيران تتجنب استخدامه عند ترقيم مقاعد الطائرة. فهل الأمر مجرد مصادفة، أم أن هناك أسبابًا خفية وراء غياب هذا المقعد؟!
السبب وراء اختفاء المقعد رقم 13 في الطائرات
تتفادى العديد من شركات الطيران حول العالم استخدام الرقم 13 في ترقيم المقاعد بسبب الرهاب المرتبط به، والمعروف باسم Triskaidekaphobia، وهو الخوف غير المبرر من الرقم 13. يُعتقد أن هذا الرقم يجلب الحظ السيئ في العديد من الثقافات، مما يجعل بعض المسافرين يتجنبون الجلوس عليه إذا كان موجودًا بالفعل.
ولتجنب أي توتر أو قلق بين الركاب، تلجأ شركات الطيران إلى تخطي هذا الرقم عند ترقيم صفوف المقاعد، حيث تجد أن الترقيم يقفز من 12 مباشرةً إلى 14. واللافت أن بعض الفنادق والمباني الشاهقة تتبع نفس النهج، فتجد الطابق 13 مفقودًا أو يُشار إليه برقم آخر.
مشهد مريب توثقه مضيفة طيران!
انتشرت قصة غريبة على لسان إحدى مضيفات الطيران، التي زعمت أنها كانت على متن طائرة في رحلة ليلية عندما لاحظت أمرًا مريبًا ومخيفًا! وفقًا لحديثها، كانت الطائرة شبه ممتلئة، ولكن عند تفقدها المقاعد قبل الإقلاع، لاحظت أن مقعد رقم 13، رغم أنه غير موجود رسميًا، إلا أن الركاب كانوا ينظرون نحوه وكأن هناك شخصًا يجلس فيه!
في البداية، اعتقدت أن الأمر مجرد وهم بصري أو إضاءة الطائرة، ولكن مع استمرار الرحلة، بدأت تسمع أصوات همسات خافتة قادمة من ذلك الاتجاه، حتى إن بعض الركاب ادّعوا أنهم رأوا ظلالًا غريبة هناك!
الأمر ازداد غموضًا عندما حاولت مراجعة لائحة الركاب، لتكتشف أن الرقم 13 لم يكن مخصصًا لأي مسافر على الإطلاق! وبينما حاول الطاقم تهدئة الركاب، أصرت إحدى المسافرات الجالسات بالقرب من ذلك الصف أنها شعرت بتيار هواء بارد وكأن هناك شخصًا غير مرئي بجوارها!
هل هناك سر خفي وراء الرقم 13؟
تُعتبر هذه القصة واحدة من العديد من الحكايات الغامضة المرتبطة بالسفر جوًا، ولكن لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن الرقم 13 يحمل طاقة سلبية أو تأثيرًا خارقًا للطبيعة. ومع ذلك، يبقى خوف بعض المسافرين منه كافيًا لجعل شركات الطيران تتفادى استخدامه تمامًا!