“كارثة جـوية تهز السعودية”.. مضيفة طيران تكشف سر خطير عن السبب وراء وضع أيديهن تحت أفخـاذهن.. مشهد صادم لا يصدق!!

في عالم الطيران، يظل كل شيء متعلقًا بالسلامة والراحة، ولكن هناك تفاصيل قد تكون غير معروفة للكثيرين حول سلوكيات مضيفات الطيران. من بين هذه التفاصيل، يأتي سلوك مضيفات الطيران عندما يضعن أيديهن تحت أفخاذهن أثناء أداء بعض المهام أو في المواقف المحددة، وهو أمر يثير تساؤلات لدى العديد من الركاب.

ما هو السبب وراء هذه الحركة؟

تُعتبر حركة وضع اليدين تحت الفخذين أو الجلوس بوضعية معينة جزءًا من سلوك الطيران الذي يأتي في إطار السلامة الشخصية للمضيفة أو في إطار التعامل مع مواقف معينة في الطائرة. في الواقع، هذه الحركة لا تعني بالضرورة أنها ترتبط بمشكلة صحية أو تصرف غير مهذب كما قد يتصور البعض، بل هي عملية مدروسة تهدف إلى السلامة والحماية في مواقف قد تكون غير متوقعة.

1. الاستعداد للحالات الطارئة

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لهذه الحركة هو استعداد المضيفة لمواجهة مواقف الطوارئ. أثناء فترات معينة من الرحلة، مثل التعديلات على مسار الطائرة أو في حالات الاضطرابات الجوية، قد تُطلب من المضيفات اتخاذ وضعية تمكنهن من الحفاظ على التوازن وحماية أنفسهن من الأضرار المحتملة. وضع اليدين تحت الفخذين قد يكون وسيلة لتثبيت الجسم وضمان استقرار الحركة، خصوصًا في الأوقات التي تتطلب السرعة في التحرك أو اتخاذ إجراءات وقائية.

2. ضمان الحماية أثناء الهبوط أو الإقلاع

وضع اليدين تحت الفخذين قد يرتبط أيضًا بمرحلة الهبوط أو الإقلاع. في تلك الأوقات، تكون الطائرة في حالة استقرار نسبي، لكن الاحتمالية لحدوث مفاجآت غير متوقعة مثل الاضطرابات الجوية أو الهبوط العنيف تكون أعلى. المضيفة قد تضع يديها تحت أفخاذها لتثبيت نفسها وضمان تقليل التوتر أو الانزلاق المفاجئ.

3. الحفاظ على التواصل مع الركاب

من جانب آخر، هناك تفسير يتعلق بمواقف التواصل مع الركاب. قد يحدث أن تكون المضيفة في موقف يتطلب مناورة سريعة لضبط ترتيب الأمان أو إتمام عملية توزيع الطعام والمشروبات في ممرات ضيقة. وضع اليدين تحت الفخذين يمكن أن يُعتبر طريقة للحفاظ على التوازن أثناء الحركة في هذه الظروف، مما يسمح لها بالاستمرار في أداء واجبها بفعالية وسرعة.

4. تحسين الراحة الشخصية في بيئة ضاغطة

يعمل الطيران على إرهاق الجسم، وخاصة في الرحلات الطويلة. والجلوس بوضعية معينة قد يساعد المضيفة على الحفاظ على الراحة في بيئة طائرة ضيقة وغير مريحة. هذا يتيح لها الاستمرار في أداء مهامها لعدة ساعات دون الشعور بالإرهاق الزائد.