يعد تناول الشروبات الباردة بعد ساعات طويلة من الصيام عن تناول الطعام والشراب أمرا منعشًا ومحبب لدى الكثيرين، إلا أن الأطباء قد حذروا من كسر الصيام بهذه الطريقة، لما له من مخاطر على صحة الأفراد، وخاصة على صحة القلب.
مشروبات لا تبدأ بها إفطار خلال رمضان
وقد حذر الأطباء والمتخصصين من كسر الصيام بعد ساعات من الصيام بالماء البارد أو العصائر المثلجة مثل ما يفعل الكثير من الأشخاص، وتأتى تحذيرات الأطباء بسبب تأثير ذلك الذى قد يكون ضارا وعكسيًا على صحة الفرد، فأحد أخطر الأثار الضارة المحتملة هو إلتهاب العصب الحائر، وهو العصب المسؤول عن تنظيم معدل ضربات القلب.
فعند تناول المشروبات المثلجة سواء الماء المثلج أو العصائر على معدة غير ممتلئة أو فارغة، تزداد فرص تحفيز العصب الحائر، مما يؤدى إلى أضطراب كهرباء القلب وعدم أنتظام معدل ضرباته، مما قد يشكل خطرا كبيرًا على صحة الأوعية الدموية والقلب، كما البرودة المفاجئة قد تؤدى إلى التقلص المفاجئ للأوعية الدموية، مما يعيق تدفق الدعم إلى القلب وبالتالى زيادة فرص حدوث العديد من المشكلات الصحية.
تأثير تناول الماء البارد على الجهاز الهضمى
ولا تقتصر مشاكل كسر الصيام على القلب والأوعية الدموية فقط، بل يمتد الأمر أحيانا إلى الجهاز الهضمى، حيث تسبب المشربات الباردة إلى أضطرابات فى الجهاز الهضمى بالأضافة إلى تقلصات فى المعدة، ويأتى ذلك بالإضافة إلى الصداع المفاجئ وإلتهاب الحلق.
وينصح دائمًا الأطباء بضروة تناول المشروبات المعتدلة خاصة بعد عدد الساعات الطويل من الصيام وعند الإفطار، فيستحب تناول التمر والحليب والماء الفاتر، لتجنب العديد من التأثيرات السلبية على صحة الجسم.