تعد برودة القدمين من المشكلات الشائعة التي يعاني منها كثيرون، وغالبًا ما يتم ربطها بالطقس البارد، لكن في بعض الحالات، قد تكون هذه البرودة إشارة إلى مشاكل صحية كامنة، مثل ارتفاع الكوليسترول، وهو ما يُعرف بـ”القاتل الصامت” بسبب عدم ظهور أعراض واضحة له في مراحله الأولى.
كيف يسبب ارتفاع الكوليسترول برودة القدمين؟
🔹 يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) إلى تراكم اللويحات الدهنية داخل الشرايين، مما يسبب تصلب الشرايين وتضييق الأوعية الدموية.
🔹 عندما تتراكم هذه اللويحات في شرايين الساقين والقدمين، فإنها تقلل من تدفق الدم إلى الأطراف، مما يسبب برودة القدمين بسبب ضعف الدورة الدموية.
🔹 قد يكون هذا الاضطراب إشارة إلى الإصابة بـ مرض الشريان المحيطي (PAD)، وهو حالة تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الساقين، مما قد يزيد من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أعراض مرض الشريان المحيطي (PAD)
إلى جانب برودة القدمين، هناك عدة أعراض أخرى قد تشير إلى الإصابة بمرض الشريان المحيطي، ومنها:
✅ تنميل أو ضعف في الساقين.
✅ تساقط الشعر على الساقين والقدمين.
✅ تباطؤ نمو الأظافر أو تشققها.
✅ ظهور تقرحات أو جروح في القدمين والساقين لا تلتئم بسرعة.
✅ تغير لون الجلد في الساقين (أفتح أو مائل للزرقة).
✅ جلد لامع أو ضمور في العضلات بالساقين.
ملاحظة: إذا تفاقمت هذه الأعراض أو ظهرت فجأة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على حالة صحية خطيرة تستوجب التدخل الطبي الفوري.
كيفية علاج مرض الشريان المحيطي وارتفاع الكوليسترول
تغييرات نمط الحياة تلعب دورًا مهمًا في السيطرة على المرض، ومن بين العادات الصحية التي تساعد على تحسين الدورة الدموية:
✔ ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز تدفق الدم.
✔ الإقلاع عن التدخين لأنه يزيد من تضيق الأوعية الدموية.
✔ اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه وقليل الدهون المشبعة.
✔ تقليل استهلاك الكحول.
✔ الحفاظ على وزن صحي.
بالإضافة إلى ذلك، قد يصف الطبيب بعض الأدوية مثل:
✅ الستاتينات لخفض مستويات الكوليسترول الضار.
✅ الأدوية الخافضة لضغط الدم لتحسين تدفق الدم.
✅ مضادات التخثر لمنع تكون الجلطات.
متى يجب زيارة الطبيب؟
📌 إذا كنت تعاني من برودة القدمين المستمرة دون سبب واضح.
📌 إذا لاحظت أي تغيرات جلدية أو جروح لا تلتئم في القدمين.
📌 إذا شعرت بألم شديد أو ضعف في الساقين عند المشي.