العرق سوس هو مشروب طبيعي يتمتع بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات بفضل فوائده الصحية المذهلة حيث يتم استخلاصه من جذور نبات العرق سوس ويحتوي على مجموعة من المركبات التي تساعد في علاج العديد من الأمراض ورغم الفوائد التي يمكن أن يقدمها العرق سوس للجسم إلا أن هناك بعض التحذيرات التي يجب أن نأخذها في الاعتبار عند تناوله لذلك من المهم معرفة متى يصبح العرق سوس خطرا على الصحة وكيفية تجنب هذه الأضرار.
فوائد العرق سوس
العرق سوس يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات مما يجعله مفيدا في تعزيز جهاز المناعة حيث يحتوي أيضا على مركبات مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف آلام المفاصل والعضلات ويعتبر العرق سوس علاجا فعالا لمشاكل الجهاز الهضمي مثل القرحة وعسر الهضم بفضل قدرته على تهدئة المعدة وبالإضافة إلى ذلك يعتقد أن العرق سوس يساعد في تحسين صحة البشرة والتقليل من التجاعيد بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
متى يصبح العرق سوس خطرًا على الصحة
على الرغم من فوائده الكثيرة إلا أن العرق سوس يمكن أن يصبح خطيرا في بعض الحالات وتناول كميات كبيرة من العرق سوس يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب احتوائه على مركب يسمى الجلسيريزين و هذا المركب يمكن أن يؤدي إلى احتباس الصوديوم في الجسم مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم كما أن تناول العرق سوس بكميات مفرطة قد يسبب انخفاض مستويات البوتاسيوم في الجسم مما يضر بالقلب فالأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الكلى يجب أن يتجنبوا تناول العرق سوس بكميات كبيرة.