“أمريكا عرفت تستغله صح” .. لن تصدق من هو العالم العربي الذي فصلته جامعته المصرية فأصبح من أهم العلماء بالعالم؟ .. لن تصدق من هو !!!

كم من العقول العربية اللامعة أُهملت في أوطانها، لكنها أبهرت العالم عندما وجدت التقدير في الخارج؟! هذه قصة عالم عربي عبقري لم يجد الدعم في بلده، بل وصل الأمر إلى فصله من جامعته المصرية، لكنه لم يستسلم، بل واصل طريقه حتى أصبح من أهم العلماء عالميًا، حيث احتضنته أمريكا واستفادت من عبقريته التي لم تلقَ الاهتمام الكافي في وطنه فمن هو هذا العالم؟ وكيف تحول من شخص مرفوض إلى قامة علمية مشهورة عالميًا؟ في هذا المقال، سنكشف لك القصة الكاملة التي ستجعلك تشعر بالدهشة وربما بالحسرة أيضًا!

مسار تعليمي مليء بالتحديات

Picsart 24 09 13 16 49 22 736

بدأ مايكل نجيب مسيرته التعليمية في جامعة القاهرة، حيث واجه صعوبات عديدة بما في ذلك حصوله على درجة صفر من أحد أساتذته ، ولكن بدلاً من الاستسلام استخدم هذه التجربة كحافز لتحقيق النجاح ، وبفضل إصراره وتفانيه استطاع الحصول على درجة الماجستير ومن ثم قرر مواصلة دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في الولايات المتحدة حيث انتقل إلى جامعة دريكسل.

قرار فصله نقطة تحول في حياته المهنية

في عام 2014 وبعد قبول زمالته في “يوجين ويجنر” قدم نجيب طلبًا لتمديد إجازته الدراسية من جامعة القاهرة ، ولكن المفاجأة كانت في قرار فصله من الجامعة وهو ما أثر عليه بشكل كبير ويقول نجيب: “كان قلبي يتوق للعودة إلى مصر ولكن القرار ساعدني على اتخاذ القرار بالبقاء في أمريكا” ، وكان هذا القرار نقطة تحول حيث ساهم في دفعه نحو تطوير مسيرته العلمية.

أهم إنجازات مايكل نجيب

تُعتبر زمالة “يوجين ويجنر” من أهم إنجازات مايكل نجيب حيث منحت له فرصة فريدة للتعلم والتواصل مع شبكة واسعة من العلماء والباحثين ، كما أتاح له ذلك التعمق في عمل وزارة الطاقة الأمريكية مما ساهم في تطوير مهاراته البحثية ، ورغم التحديات تمكن نجيب من الاستفادة القصوى من هذه التجربة مما أثّر بشكل كبير على مسيرته العلمية المستقبلية.