“صدمة علمية!!”.. الحقيقة الصادمة وراء توقف مشروع الهبوط على القمر!!.. يا ترى مكرروهاش تاني ليه؟!

لطالما كان القمر محط اهتمام البشر بسحره وغموضه، لكن هذا الاهتمام بلغ ذروته عندما خطت البشرية أولى خطواتها على سطحه، وكانت لحظة تاريخية حين هبط نيل أرمسترونغ على القمر عام 1969، إلا أن التساؤل ظل قائمًا: لماذا لم تتكرر الرحلة بنفس الزخم؟ هل كانت هناك أسباب علمية أم أن الدوافع كانت مختلفة تمامًا؟

حقيقة تكرار الرحلات القمرية

يظن البعض أن الرحلة إلى القمر حدثت مرة واحدة فقط، لكنها في الحقيقة تكررت ست مرات بين 1969 و1972 ضمن برنامج “أبولو”، ومع ذلك، توقفت تلك الرحلات فجأة، مما أثار الشكوك حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، فهل كان السبب التكلفة، أم أن هناك عوامل أخرى لعبت دورًا في إنهاء هذا المشروع الطموح؟

images 11 30

الدافع السياسي وراء سباق الفضاء

لم تكن الرحلات القمرية مجرد مغامرة علمية، بل كانت جزءًا من سباق الهيمنة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، وأرادت أمريكا إثبات تفوقها في الفضاء بعد أن سبقها السوفييت بإرسال أول قمر صناعي وأول إنسان إلى الفضاء، ولكن مع انتهاء التنافس السياسي، تضاءلت الحاجة إلى إرسال البشر إلى القمر.

التكلفة الباهظة والتوجه إلى بدائل أرخص

بلغت تكلفة مشروع “أبولو” نحو 25 مليار دولار في ذلك الوقت، أي ما يعادل 150 مليار دولار اليوم، فهذا المبلغ الهائل دفع الحكومات لإعادة التفكير في أولويات الإنفاق الفضائي، وهكذا، تم استبدال الرحلات المأهولة بمهمات غير مأهولة عبر المركبات الآلية، التي توفر بيانات علمية دون تعريض حياة البشر للخطر أو تكبد نفقات ضخمة.

هل يمكن أن يعود الإنسان إلى القمر؟

مع التقدم التكنولوجي الحالي، انخفضت تكلفة إرسال المركبات الفضائية، لكن إرسال البشر لا يزال مكلفًا ومحفوفًا بالمخاطر، ورغم ذلك، تخطط بعض الوكالات، مثل “ناسا” و”سبيس إكس”، لإعادة الإنسان إلى القمر خلال السنوات القادمة، لكن هذه المرة لأغراض مختلفة، مثل إنشاء قاعدة دائمة قد تكون خطوة أولى لاستكشاف المريخ.