«كارثة كبيرة بتعملها في نفسك وانت مش داريان؟!»… لماذا ينصح بتجنب استعمال السماعات نهائيًا؟! السبب كارثي!!

أصبحت سماعات الأذن جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، سواء للاستماع إلى الموسيقى أو متابعة المكالمات أو حتى الانعزال عن الضوضاء الخارجية، ومع ذلك فإن استخدامها المفرط قد يكون له تأثيرات خطيرة على الصحة تتجاوز مجرد ضعف السمع إلى أضرار قد تطال الدماغ والجهاز العصبي، يحذر الأطباء من الاستخدام المطول لهذه السماعات، مؤكدين على ضرورة الاعتدال في استخدامها لحماية الأذن والجهاز العصبي من المشكلات الصحية المحتملة.

التهابات الأذن ومشاكل السمع

  • تعد التهابات الأذن من أكثر الأضرار شيوعًا عند استخدام السماعات لفترات طويلة، حيث يؤدي انسداد فتحة الأذن إلى زيادة الحرارة والرطوبة، مما يخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.
  • كما أن الاستماع إلى الأصوات العالية عبر السماعات يرفع من احتمالية ضمور القناة السمعية، مما قد يؤدي إلى فقدان جزئي أو كامل للسمع.
  • بمرور الوقت، يفقد المستخدم القدرة على تمييز مستويات الصوت الطبيعية، مما يجعله يرفع مستوى الصوت أكثر دون إدراك الخطر الذي يلحق بأذنه.

200 70 780x470 1

تأثيرات خطيرة تمتد إلى الدماغ

لا تتوقف مخاطر سماعات الأذن عند الأذن فقط، بل تمتد إلى الدماغ، حيث:

  • تؤثر على قوقعة الأذن المسؤولة عن نقل الذبذبات الصوتية إلى المخ.
  • كما أن التعرض المستمر للذبذبات الصوتية العالية قد يسبب طنين الأذن، وهي حالة مزعجة تؤدي إلى الصداع وضعف التركيز.
  • والأخطر من ذلك أن السماعات اللاسلكية قد تزيد من خطر التعرض للإشعاعات، مما يرفع احتمالية التأثير على وظائف المخ وحتى احتمالية نمو أورام الدماغ وفق بعض الدراسات الحديثة.
  • لذا من الضروري تقليل الاعتماد على السماعات، خاصة عند الأطفال، حفاظًا على سلامة السمع والصحة العامة.