ضاع عمرنا وأحنا منعرفش.. سر الجيب الصغير في بنطلونات الجينز

كثير منا يتساءل عن سر وجود الجيب الصغير في البنطلونات الجينز، ولا أحد يدري ما الغرض الذي من أجله تم عمل هذا الجيب، خاصة أنه لا يمكن أن يتسع سوى عدد قليل من العملات المعدنية، فما السر في وجوده، وهو ما نوضحه في السطور التالية:

سبب صناعة الجيب الصغير في البنطلون الجينز

الجيب الصغير كانت له تصميمات هادفة في أواخر القرن التاسع عشر إذ يعود تاريخ الجيوب الصغيرة إلى عام 1890 عندما تمت خياطتها في بنطلون جينز “ليفي” ولقد تم تصميمه في الأصل لحمل ساعات الجيب ولم يتم العثور على الجيب الصغير أبدا في سراويل البدلات لأنه يتم الاحتفاظ بساعة الجيب في سترة الملابس الرسمية.

وتم تصميم سترات البدل بحيث تحتوي بالفعل على جيب مخصص لساعات الجيب لذلك لم تكون هناك حاجة إلى جيب على البنطلون وفقا لصحيفة “ذا صن”، أحد الحقائق المثيرة للاهتمام حول جيب الساعة هو أنه خلال الحرب العالمية الثانية تمت إزالة مسامير الزاوية كوسيلة للحفاظ على المعدن للمجهود الحربي وبعد الحرب عادت المسامير إلى جيب الساعة ولكن بما أننا لم نعد نستخدم ساعات الجيب فما الغرض الذي يتم من أجله صنع الجيب الصغير في البنطلون الجينز؟

استخدام الجيب الصغير في البنطلون الجينز

فما أننا لم نعد نستخدم ساعات الجيب نتيجة استخدام الهواتف الذكية أو حتى ساعات اليد، إلا أن البنطلون الجينز لا يزال يحتفظ بالجيب الصغير كوسيلة للحفاظ على التصميم الأصلي ومحاولة لإبقائه حيا وذلك من أجل الحنين إلى الماضي.

وفي السياق ذاته تعمل ماركات أزيا عالمية على استخدام جيب الساعة الصغير التي صنعته شركة ليفي ولكنها قد تضعه في أماكن مختلفة من البنطلون أو تخفية بطرق مختلفة حتى أن البعض قد يخفيه داخل جيب أكبر وذلك لأنهم يحتفظون بالجيب الصغير كوسيلة لتوضيح أن البنطلون غير رسمي وليس المقصود ارتداؤه مع سترة رسمية، أما بالنسبة لما يمكننا فعله بالجيب الصغير فمن الممكن أن يتم استخدامه في حمل الخواتم أو عود الثقاب أو العملات المعدنية أو حتى المفاتيح بشكل جيد.