نتعرف على كلمة وزارة الأوقاف عن الألعاب النارية التي تعد روتين غير مرغوب فيه، بل ومحرم في شهر رمضان، ونرى الصبية في الشوارع يشعلون الألعاب النارية، ومنهم من يقوم بعمل مقالب تـ روع الآمنين في البيوت، وفي المواصلات العامة، في الشهر الفضيل، و بمنتهى الخسة والندالة، والبعض يظن الأمر للمرح، ولكن يسبب أضرار جسيمة تجعله محرما.
وزارة الأوقاف تتحدث عن الألعاب النارية
في رسائل و تحذيرات شديدة اللهجة وجهتها وزارة الأوقاف إلى الصبية، والشباب الذين يستخدمون الألعاب النارية في الهزار، والمقالب، وظهر ذلك بشكل كبير في الأيام الماضية من خلال فيديوهات يتم تصويرها في في الشوارع، ونشرها على الإنترنت، مما جعل الأمر فيه ترويه لـ الأمنين لا يمكن السكوت عنه.
حرمانية الألعاب النارية والمقالب
الدين الإسلامي يحرم اللعب بـ الألعاب النارية، أو استخدامها في المقالب، حيث أن النبي محمد حرم ترويع الأمنين، وكذلك إيذاء الآخرين، وقال النبي في حديثه الشريف:
“”لا ضرر ولا ضرار”
وقال أيضا:
“”لا يحلُّ لمسلمٍ أن يُروِّعَ مسلمًا”.
كما أن الإسلام أعطى الطريق حقه، حيث أن الشارع له حقوق يجب احترامها ومنها عدم أو، ترويع الآمنين، أو إيذاء المارة، أو الإزعاج.
حرمانية التـ نمر
هناك تحريم واضح وصريح لـ تنمر الذي يكون في المقالب الشبابية في العصر الحالي، حيث أن هناك آية واضح في القرآن تقول:
“”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ”.
وزارة الأوقاف تنصح الشباب
نصحت وزارة الأوقاف الشباب وقالت:
” اضحك مع أصحابك، بس من غير ما تضرهم، فكر قبل أي مقلب: هل هيسبب خوف أو أذى؟ لو آه، يبقى بلاها، استبدل المقالب بمواقف جميلة، تفرّح الناس بدل ما تزعجهم، خليك سبب فرحة مش سبب أذى.. الهزار الحقيقي هو اللي يجمعنا، مش اللي يفرّقنا!”.