كشف الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، تفاصيل هبوط وانخفاض أسعار السيارات في السوق المصري خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن ما يقرب من 8 طرازات من السيارات انخفضت لدى الوكلاء بأسعار وأرقام كبيرة للغاية تقدر بعشرات الآلاف من الجنيهات.
انخفاض أسعار السيارات
وأضاف الزيني، خلال تقديم برنامجه “عربيتي” المذاع على راديو مصر: الأوفر برايس على السيارات أصاب التجارة بالشلل التام، كما أن المبالغة في التسعير خلال الفترة الماضية كان سبباً أخر في عزوف المستهلكين عن الشراء، وحدوث ركود في المبيعات لدى الوكلاء والموزعين.
ضريبة المبالغة في تسعير السيارات
وتابع: هناك حرق أسعار في الفترة الحالية، مشيراً إلى أن الوكلاء والموزعين يدفعون حالياً ضريبة المبالغة في تسعير السيارات وفرض الأوفر برايس، موضحاً أن بعضهم قاموا بخفض أو حرق أسعار سياراتهم للتخلص من المخزون، وذلك بسبب ما أصاب تجارتهم من ركود نتيجة عزوف المستهلكين عن الشراء بسبب المبالغة في التسعير.
ومن جانبه قال المهندس رأفت مسروجة خبير المبيعات والتسويق، أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لشراء السيارات، مؤكدًا أن تلك الفترة هى الأنسب لشراء سيارة زيرو وخاصة بعد انخفاض عدد كبير من الطرازات.
أفضل وقت لشراء السيارات
وأضاف مسروجة في حواره مع برنامج “عربيتي” على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، أن انخفاض أسعار العديد من العلامات والطرازات بقيمة تراوحت ما بين 100 و250 ألف جنيه، هو أمر يستحق اتخاذ قرار الشراء فوراً لمن يرغبون في شراء سيارة.
المرونة السعرية
وأضاف خبير المبيعات والتسويق، أن السوق المصري صحي، وقادر على التعامل مع السيارات وغيرها من المنتجات الاستهلاكية بمنطق «المرونة السعرية»، وليس بمنطق الأسعار المفروضة عليه، موضحاً أن عزوف المستهلكين خلال الفترة الأخيرة عن الشراء بسبب قيام إدارات التسويق في الشركات بتسعير خاطئ وغير منطقي على السيارات، ساهم بشكل كبير في تراجع أسعار السيارات بعشرات الآلاف من الجنيهات.
زيادة أسعار السيارات بنسبة 10%
وعن نسبة زيادة الأسعار، أوضح “مسروجة” أنه وفقاً لمنطق «المرونة السعرية»، فإن زيادة أسعار السيارات تكون بنسبة 10% يقابله انخفاضاً في المبيعات بنسبة 20%، وفي حالة انخفاض الأسعار بنسبة 10% يجب أن يقابلها زيادة كبيرة في المبيعات، مشيراً إلى أن قرار الشراء الآن مناسب جداً مع انخفاض الأسعار التى شملت العديد من الطرازات والعلامات في سوق السيارات.
ولفت خبير المبيعات والتسويق إلى أن قرار الشراء من قبل المستهلك هو بمثابة تسجيل موقف على الشركات العالمية والوكلاء المحليين والموزعين والتجار، بأن خفض الأسعار يقابلها استجابة وتدافع على الشراء، فيما يؤدى رفع الأسعار إلى عزوف وتراجع كبير في المبيعات.