هناك كائنات قادرة على التسلل بصمت، والالتفاف حول فريستها بقوة هائلة، وابتلاع كائنات بحجم التماسيح وأكبر، فهذه ليست مشاهد من أفلام الخيال، بل حقيقة عن بعض أكبر الثعابين على وجه الأرض، فبأحجام تصل إلى عشرة أمتار، وقوة فائقة، تعيش هذه الثعابين في الأدغال والمستنقعات، متخفية بمهارة بانتظار اللحظة المناسبة للانقضاض، فتم تحديد قائمة تضم أضخم 11 نوعا من الثعابين في العالم، بعضها يتواجد في بيئتنا، ويظهر قدرات استثنائية في الصيد والبقاء، فما هي هذه الثعابين هذات ما نوضحه بشكل تفصيلي.
اكتشاف أضخم 11 نوع من الثعابين في العالم
– الأناكوندا الخضراء
تعد الأناكوندا الخضراء من أكبر الثعابين في العالم، حيث يمكن أن يصل طولها إلى 9 أمتار، فتعيش في غابات ومستنقعات أمريكا الجنوبية، وتتميز بقدرتها على افتراس حيوانات ضخمة مثل التماسيح.
– البيثون الشبكي
يعتبر البيثون الشبكي أطول أنواع الثعابين، إذ يصل طوله إلى 10 أمتار، ويعيش في جنوب شرق آسيا، ويشتهر بقدرته على افتراس الغزلان والخنازير البرية بسهولة.
– البيثون الفلبيني
يصل طول هذا النوع إلى 8 أمتار، وهو من أكبر الثعابين في منطقة المحيط الهادئ، ويمتلك قوة كبيرة تجعله قادرًا على اصطياد الفرائس الكبيرة.
– الأناكوندا الصفراء
تعيش هذه الثعابين في أمريكا الجنوبية، ويصل طولها إلى أكثر من 8 أمتار، ورغم أنها أخف وزنا من الأناكوندا الخضراء، إلا أنها تبقى من أخطر الثعابين في المنطقة.
– ثعبان التمساح
يعد من أخطر الثعابين بسبب قدرته الفريدة على قتل وابتلاع التماسيح بفضل قوته الهائلة.
– الفريتون الهندي
يعيش في الهند ويبلغ طوله حوالي 7 أمتار، ويشتهر بسرعته الكبيرة وقدرته على خنق فرائسه بقوة.
– البيثون الأفريقي
يصل طوله إلى 8 أمتار، ويعتبر من أضخم الثعابين في القارة الإفريقية، حيث يعيش في الغابات الاستوائية ويفترس الحيوانات الكبيرة.
– الكوبرا الملك
أطول الثعابين السامة في العالم، حيث يصل طولها إلى 6 أمتار وتعيش في جنوب شرق آسيا وتشتهر بسمها القاتل وسرعتها في الهجوم.
– المامبا السوداء
واحدة من أخطر الثعابين السامة في العالم، إذ يصل طولها إلى 7 أمتار وتتميز بسرعتها الكبيرة وقدرتها على الهجوم القاتل.
– البوا
يصل طوله إلى 6 أمتار، ويعيش في الغابات الاستوائية، ويشتهر بمهاراته العالية في الاختباء والانقضاض على الطيور والثدييات الصغيرة.
– قفاز البحر
من الثعابين البحرية التي يصل طولها إلى أكثر من 6 أمتار، وتعيش في البحار والمحيطات، حيث تقتنص فرائسها البحرية بطرق مذهلة.
أهمية دراسة الثعابين
بالرغم من خطورة هذه الثعابين، إلا أنها تلعب دور مهم في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال التحكم في أعداد القوارض والحشرات، كما أن بعض سمومها تستخدم في تطوير الأدوية والعلاجات الطبية، لكن يجب اخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع هذه الكائنات.