يعد قانون العمل المصري الجديد لعام2025نقلة نوعية في تنظيم سوق العمل وتعزيز حقوق العمال، حيث جاء استجابةً للتطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، يهدف القانون إلى تحقيق توازن عادل بين حقوق العمال وأصحاب العمل، مما يساهم في خلق بيئة عمل مستقرة وآمنة، فيما يلي أبرز التعديلات التي أُدخلت على القانون وتأثيرها المتوقع
رفع سن التقاعد إلى 65 عامًا
-
التغييرالجديد
تم تحديد سن التقاعد ليكون 65 عامًا في كل من القطاعين العام والخاص، مما يمنح العمال فرصة للبقاء في سوق العمل لفترة أطول.
- الأهداف والتأثيرات
- ضمان دخل ثابت للعامل بعد التقاعد.
- تقليل الضغط على نظام المعاشات من خلال تمديد فترة العمل.
- تحسين استقرار القوى العاملة وتعزيز الخبرات في مختلف القطاعات.
مكافأة نهاية الخدمة
-
الحق الجديد
يمنح القانون العاملين مكافأة نهاية الخدمة عند بلوغ سن التقاعد، وتُحسب قيمتها بناءً على عدد سنوات الخدمة.
-
الفوائد المتوقعة
- توفير دعم مالي إضافي بعد التقاعد.
- تعزيز الولاء الوظيفي وتشجيع العمال على الالتزام بوظائفهم لفترات أطول.
انعكاسات القانون على الاقتصاد المصري
- تحقيق استقرار سوق العمل: سيؤدي القانون إلى تقليل معدلات دوران العمالة وتعزيز الاستقرار الوظيفي.
- تحسين الأوضاع المالية للأسر: من خلال توفير دخل ثابت بعد التقاعد، مما يعزز القدرة الشرائية للمواطنين.
- تقليل الضغط على نظام المعاشات: يساهم تمديد فترة العمل في دعم استدامة صناديق التقاعد.
إصلاحات أخرى في قانون العمل الجديد
- تنظيم ساعات العمل لضمان توازن بين الحياة المهنية والشخصية.
- تعزيز بيئة العمل الآمنة لحماية العمال من المخاطر المهنية.
- تنظيم العمل عن بعد لمواكبة التطورات التكنولوجية.
- حماية العمالة غير المنتظمة عبر توفير ضمانات قانونية واجتماعية.
بشكل عام، يمثل القانون خطوة إيجابية نحو تحسين بيئة العمل، وتعزيز الإنتاجية، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مصر.