«الفضول قلب لكارثة».. أم ركبت كاميرا في أوضة بنتها عشان تراقبها لكنها شافت حاجة عمرها ما كانت تتخيلها… التكنولوجيا خادعة والحقيقة طلعت صادمة!!

في خطوة غير متوقعة قررت إحدى الأمهات وضع كاميرا مراقبة في غرفة ابنتها بعد أن لاحظت تغيرًا غريبًا في سلوكها كانت الفتاة تبدو أكثر انعزالًا وتقضي ساعات طويلة وحدها دون رغبة في الحديث أو الخروج مع العائلة مما أثار قلق والدتها ودفعها لمعرفة السبب وراء هذا التحول المفاجئ.

الصدمة التي لم تكن تتوقعها

بعد مراجعة تسجيلات الكاميرا اكتشفت الأم شيئًا صادمًا لم يخطر ببالها على الإطلاق لم يكن السبب في عزلة ابنتها مجرد استخدام الهاتف أو قضاء وقت على الإنترنت بل كانت الفتاة تتحدث إلى شخص غير مرئي وتتصرف وكأنها تخاطب شخصًا موجودًا في الغرفة رغم أنها كانت وحيدة تمامًا.

ام قامت بوضع كاميرا مراقبة في غرفة بنتها 360x360 1 1

هل كان الأمر مجرد خيال أم شيء أخطر؟

عند تحليل التسجيلات بدقة لاحظت الأم أن ابنتها كانت تتفاعل بشكل غير طبيعي وكأنها تستجيب لأوامر غير مفهومة ازدادت مخاوفها عندما سمعت ابنتها تهمس بأحاديث غريبة وكأنها تتلقى تعليمات من جهة مجهولة الأمر الذي جعلها تتساءل هل تعاني الفتاة من مشكلة نفسية أم أن هناك شيئًا آخر يحدث في الغرفة؟

التحقيق في الأمر واكتشاف الحقيقة

لم تتردد الأم في البحث عن تفسير لما يحدث استعانت بأخصائي نفسي لمعرفة ما إذا كانت ابنتها تعاني من اضطراب نفسي لكن المفاجأة كانت أكبر عندما أخبرها المختص أن الفتاة لا تعاني من أي مشكلة صحية ولكنها قد تكون متأثرة بمحتوى معين على الإنترنت أو بتجربة مخيفة مرت بها مؤخرًا.

كيف يمكن للأهل التعامل مع مثل هذه المواقف؟

إذا لاحظت تغييرًا مفاجئًا في سلوك طفلك فإليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها:

  • التواصل المباشر: حاول التحدث معه بلطف لمعرفة ما يشغل باله
  • مراقبة المحتوى الذي يشاهده: قد يكون تعرض لمحتوى غير مناسب يؤثر على تصرفاته
  • عدم اللجوء للتجسس: استخدام الكاميرات قد يكون له تأثير سلبي على العلاقة بين الأهل والأبناء
  • الاستعانة بمختص نفسي: إذا استمر السلوك الغريب فمن الأفضل استشارة أخصائي لمعرفة السبب الحقيقي