في عالمنا المعاصر، تزداد الحاجة إلى حلول مبتكرة تسهم في حماية الإنسان من المخاطر المتعددة التي تهدد حياته، بدءًا من الملوثات البيئية وصولاً إلى التحديات المناخية والأمنية. في هذا السياق، تبرز اختراعاتي كإسهامات علمية هامة تهدف إلى تأمين حياة آمنة وصحية، بما في ذلك الغذاء الخالي من الكيماويات، والمساكن الآمنة التي تحمي من المخاطر البيئية.
عالم عربي يبهر العالم بابتكار عسكري لا مثيل له يتفوق على النووي
يعد اختراع “المباني المعلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب” أحد أهم الابتكارات التي قدمتها. هذا الاختراع، الحاصل على براءات اختراع من مصر، اليابان، والإمارات، يقدم حلاً مبتكرًا لبناء المباني السكنية والسياحية والتجارية والصناعية في مناطق التربة الرخوة، مثل مناطق شرق بورسعيد، أو حتى في المسطحات المائية أمام مناطق مثل الدلتا. تكمن أهمية هذا الاختراع في أنه يمكن أن يكون بديلاً للبناء التقليدي في المناطق التي تكون فيها التربة غير صالحة للبناء، بالإضافة إلى كونه يوفر حلاً فعالًا لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية، من خلال تصميم يقلل التأثر بالزلازل والعوامل الأمنية مثل الإرهاب، دون إلحاق ضرر بالبيئة المحيطة.
اختراع مقاومة الآفات الزراعية: حلول خالية من الكيماويات
من جهة أخرى، تمثل ابتكاري في مجال الزراعة حلاً هامًا لمكافحة الآفات الزراعية مثل سوسة النخيل الحمراء والنيماتودا والآفات الحشرية. اختراعي الحاصل على براءات اختراع من مصر ومجلس التعاون الخليجي يعتمد على مركبات طبيعية مكونة من مستخلصات نباتية خالية من أي مواد كيميائية. يتمثل مبدأ عمل هذه المركبات في منع تغذية الآفات وطردها، مما يجعلها فعالة دون التأثير على صحة الإنسان أو البيئة. هذه المركبات لا تساهم فقط في حماية المحاصيل، بل تعمل أيضًا على تحسين خصوبة التربة وزيادة الإنتاج الزراعي بنسبة تصل إلى 40%.
التكريمات والشهادات: إسهامات معترف بها عالميًا
لقد نلت العديد من التكريمات والشهادات تقديرًا لإسهاماتي العلمية والابتكارية. حصلت على 6 ميداليات ذهبية و7 ميداليات فضية بالإضافة إلى ميدالية برونزية من المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة. كما تم تكريمي في معارض دولية مرموقة مثل معرض جنيف الدولي للاختراعات ومعرض الشرق الأوسط الدولي للاختراعات بالكويت ومعرض الصين للاختراعات. فضلاً عن الحصول على شهادات تكريم ودروع من أكاديمية البحث العلمي، والبرلمان المصري، وغيرها من المؤسسات العلمية المرموقة.
دور القراءة والموسيقى في تطوير الفكر والابتكار
القراءة تمثل مصدرًا رئيسيًا للمعرفة بالنسبة لي، حيث تساعدني في اكتساب الأدوات الفكرية والعلمية اللازمة لتحقيق التقدم في مشاريعي. أما الموسيقى، فهي تعزز الحس الفني والإبداعي لدي، مما يساهم في تطوير أفكاري وابتكاراتي العلمية. الموسيقى تضفي بعدًا آخر على عملنا العلمي، وتحفزنا على تقديم أفكار مبتكرة ذات قيمة فنية وعلمية.