يعتبر الزبادي من الأطعمة الأساسية التي يعتمد عليها الكثيرون كوجبة خفيفة وصحية، خاصة للأطفال. ولكن مؤخرا، حذر أحد أصحاب محلات البقالة من وجود مادة خطيرة في بعض أنواع الزبادي قد تسبب أمراضا خطيرة بل وقد تشكل تهديدا للحياة، مما أثار قلقا واسعا بين الأمهات وأولياء الأمور.
ما هي المادة الخطيرة التي قد توجد في الزبادي؟
بعض المنتجات التجارية تحتوي على مواد حافظة صناعية ومكونات غير صحية، قد تتحول عند التخزين الخاطئ أو انتهاء الصلاحية إلى سموم خطيرة، من بين أخطر المواد التي قد توجد في بعض أنواع الزبادي:
- النشويات المعدلة: تضاف أحيانا لتحسين القوام، لكنها قد تسبب مشاكل هضمية حادة للأطفال.
- المواد الحافظة الكيميائية: مثل بنزوات الصوديوم، والتي قد تتحول إلى مركبات سامة عند تعرضها للحرارة أو التخزين غير السليم.
- السكريات الصناعية: بعض الأنواع تحتوي على كميات زائدة من السكر أو المحليات الصناعية، مما يزيد من مخاطر السمنة وأمراض السكري لدى الأطفال.
- الزبادي الفاسد: في بعض الأحيان، يتم إعادة تبريد الزبادي بعد تعرضه لدرجات حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى نمو بكتيريا ضارة قد تسبب تسمما غذائيا خطيرا.
كيف تحمي نفسك وأطفالك من هذا الخطر؟
- شراء الزبادي من مصادر موثوقة والابتعاد عن المنتجات التي تباع بأسعار منخفضة جدا.
- التأكد من تاريخ الصلاحية وعدم شراء الزبادي المخزن خارج الثلاجات في المحلات.
- قراءة مكونات الزبادي والتأكد من خلوه من المواد الحافظة الضارة أو المحليات الصناعية.
- عدم إعادة تبريد الزبادي بعد تركه لفترة طويلة خارج الثلاجة، حيث قد يؤدي ذلك إلى تلفه ونمو بكتيريا خطيرة.
تحذيرات من خبراء التغذية
أكد العديد من أخصائيي التغذية أن الزبادي الطبيعي الخالي من الإضافات الكيميائية هو الخيار الأفضل للصحة، خاصة إذا كان محضرا في المنزل أو من مصادر عضوية موثوقة. كما ينصحون الأمهات بضرورة التحقق من جودة المنتجات لحماية صحة الأطفال من أي مخاطر محتملة.