قال مصدر مصرفي مسؤول في تصريحات إعلامية، بان هناك عدة أسباب لانتشار العملة فئة الخمسة جنيهات المغسولة في السوق المصري وتداولها بكميات كبيرة، مشيرًا إلى صلاحية تداول هذه العملة في أيدي المواطنين تتراوح ما بين ست أشهر إلى نحو عام تقريبًا، وبعدها تتعرض لظهور بهتان على الرسمة الخاصة بها وتلاشي ملامحها وفقا لطريقة الاحتفاظ بها واستخدامها.
مصير الـ5 جنيه المغسولة
وقال المصدر في تصريحاته بأنه يتوجب على المواطنين التوجه للبنوك واستبدال فئة الخمس جنيهات المغسولة، وذلك تمهيدًأ لاعدامها من البنك المركزي واستبدالها باوراق جديدة صالحة للتعامل.
ونشرت بعض المواقع الإلكترونية تصريحات المصدر والذي أكد فيها بأن المواطن عليه بأن يتعامل مع العملات الورقية بشكل أكثر حذرًا حتى لا تتعرض لعوامل الاستخدام المختلفة مثل البهتان أو تلاشي ملامحها.
البنك المركزي يكشف عن بيانات هامة
في سياق منفصل، أعلن البنك المركزي عن عدة بيانات تخص الاحتياطي النقدي الأجنبي، مؤكدًا بأن الفترة الأخيرة قد شهدت ارتفاع واضح في الاحتياطيات الأجنبية إلى 47.394 مليار دولار، وذلك خلال شهر فبراير 2025، من 47.265 مليار دولار في يناير.
وكان البنك المركزي قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن سحب سيولة من البنوك العاملة بالقطاع المصرفي، بقيمة 919.6 مليار جنيه، وهذا ضمن ودائع السوق المفتوحة من خلال عطاء الوديعة الأسبوعية ذات العائد الثابت.
وبحسب بيانات البنك المركزي، فقد تقدم نحو 25 بنك للمشاركة في هذا العطاء، وذلك عن طريق عرض سعر فائدة بلغ 27.75%، حيث تم تخصيص المبلغ بالكامل بنسبة 100%.