في واحدة من أغرب الحالات الطبية التي أذهلت الأطباء وأثارت ضجة كبيرة، شهدت سيدة عقيم، كانت تحلم بالأمومة لمدة 20 عامًا، حدثًا لا يُصدق عندما حملت أخيرًا، لكن المفاجأة كانت صادمة وغير متوقعة!
قصة المرأة التي أنجبت “طفلًا حجريًا”!
كانت السيدة “مريم”، البالغة من العمر 45 عامًا، تعاني من العقم لفترة طويلة، ورغم زيارتها للعديد من الأطباء وتجربتها للعلاجات المختلفة، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل. وفي لحظات يأسها، كانت تدعو الله قائلة: “يا رب ارزقني بطفل، حتى لو كان حجرًا!”، دون أن تدرك أن هذه الكلمات قد تتحول إلى واقع أغرب من الخيال!
الصدمة لحظة الولادة!
بعد سنوات من العلاجات، فوجئت مريم ذات يوم بأعراض تشبه الحمل، حيث بدأت تشعر بالغثيان وانتفاخ البطن، ومع مرور الأشهر، لاحظ الأطباء نموًا غريبًا داخل رحمها. وعندما حان وقت الولادة، تعرض الجميع لصدمة مدوية!
فبدلًا من أن تلد طفلًا حيًا، وُجد في رحمها كتلة متحجرة تشبه الجنين، وهو ما يُعرف طبيًا بحالة نادرة تسمى “الجنين المتحجر” (Lithopedion)!
ما هو الجنين المتحجر؟ وكيف يحدث؟
هذه الحالة الطبية النادرة تحدث عندما يموت الجنين داخل الرحم ولا يتمكن الجسم من التخلص منه. وبدلًا من أن يتحلل، يقوم الجسم بتغليفه بطبقات من الكالسيوم لحمايته من العدوى، مما يؤدي إلى تحجره وبقائه داخل الرحم لسنوات طويلة دون أن يسبب ضررًا جسيمًا للأم.
كيف تم اكتشاف الحالة؟
بعد معاناة طويلة من آلام البطن، قررت مريم إجراء فحص طبي دقيق، وعندها اكتشف الأطباء المفاجأة المذهلة! أجروا عملية جراحية لإزالة هذا الجنين المتحجر، والذي كان موجودًا في رحمها لأكثر من 20 عامًا دون أن تدري!
النهاية الصادمة!
رغم الحزن والذهول، شعرت مريم بالراحة بعد إزالة هذه الكتلة الغريبة، وأصبحت قصتها حديث العالم، حيث أثارت تساؤلات حول قدرة الجسم البشري على التكيف مع الحالات النادرة والمعجزة!