معلومة صدمت الكثيرين .. هل تعلم لماذا أمر النبي بقتل البرص ؟؟ الإجابة ستثير دهشتك

يتساءل الكثيرون عن سبب قتل البرص عند العثور عليه في المنزل، وهو كائن زاحف صغير ينتمي إلى رتبة الحرشفيات، يتميز بجلده الرقيق الذي قد يكون مرقطًا بألوان متعددة مثل الأحمر، الأخضر، والبني. وتتميز بعض أنواعه بقدرتها على تغيير لونها للتمويه، تمامًا كما تفعل الحرباء. ورغم مظهره غير المؤذي ظاهريًا، إلا أن هناك أسباب دينية وعلمية تجعل التخلص منه أمرًا موصى به.

ما هو البرص وما هي أبرز أنواعه؟

هناك العديد من أنواع الأبراص المنتشرة حول العالم، ومن أكثرها شيوعًا:

1. البرص العادي

  • الأكثر انتشارًا داخل المنازل.
  • يتميز بلون بني فاتح أو رمادي مع بقع داكنة.
  • يصل طوله إلى 10 سم، ويعيش لأكثر من 5 سنوات.
  • يتغذى على الحشرات مثل العناكب والصراصير.

2. البرص الأنيق

  • يتميز بلون رمادي أو بني غامق مع بقع واضحة.
  • يبلغ طوله حوالي 15 سم، ويمكنه العيش لأكثر من 10 سنوات.
  • يتغذى على الحشرات الصغيرة والعناكب.

لماذا أوصى النبي بقتل البرص؟

وفقًا لما ورد في السنة النبوية، جاء الأمر بقتل البرص نظرًا لدوره السلبي في قصة النبي إبراهيم عليه السلام. فعندما أُلقي سيدنا إبراهيم في النار، سعت جميع المخلوقات إلى إطفائها، باستثناء الوزغ الذي كان ينفخ النار ليزيد من اشتعالها. ولهذا السبب، أمر النبي محمد ﷺ بقتله، كما جاء في حديث أم شريك رضي الله عنها:

“أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ، وقال: كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام.”

كما رُوي أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تحتفظ برمح في منزلها لقتل الأوزاغ، مشيرة إلى أن الرسول ﷺ أوصى بذلك بسبب موقفه العدواني تجاه نبي الله إبراهيم.

لماذا يتحرك ذيل البرص بعد قطعه؟

عند قطع ذيل البرص أو قتله، يلاحظ الكثيرون استمرار حركة ذيله لفترة وجيزة، وهو أمر يثير الفضول لدى البعض. يعود هذا السلوك إلى ما يُعرف بـ”الصدمة العصبية”، حيث تحتوي أنسجة الذيل على خلايا عصبية قادرة على الاستجابة للحوافز حتى بعد الانفصال عن الجسم.

ومن المثير للاهتمام أيضًا أن البرص يتمتع بسلوك دفاعي عدواني، حيث يمكنه رش سائل كاوي من ذيله عند تعرضه للخطر، سواء لحماية نفسه أو لمهاجمة فريسته.

يُعتبر البرص من الكائنات الزاحفة التي قد تحمل مخاطر صحية وتتسبب في الإزعاج داخل المنازل، إلى جانب وجود توجيه نبوي بقتله استنادًا إلى موقفه في قصة سيدنا إبراهيم. أما على المستوى العلمي، فإن استمرارية حركة ذيله بعد القطع تُفسَّر بآلية عصبية تجعله يستجيب حتى بعد الانفصال عن جسده. لذا، يُنصح بالتخلص منه عند العثور عليه في المنزل حفاظًا على النظافة والصحة العامة.