فقدان الوزن يعد من أكبر التحديات التي يواجهها العديد من الأشخاص، وقد يصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت، لكن تجربة الفنان المصري محمد ممدوح أحدثت ضجة كبيرة بعدما استطاع تحقيق تحول ملحوظ في وزنه خلال فترة قصيرة والتحول الكبير الذي ظهر به محمد ممدوح دفع الكثيرين للتساؤل عن الطريقة التي اتبعها لفقدان هذا الكم الكبير من الوزن في وقت قياسي.
نظام “صيام الماء” سر التغيير:
في لقاءه الأخير مع الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة على “بودكاست بيج تايم”، كشف محمد ممدوح عن الطريقة التي اعتمد عليها للوصول إلى هذا التحول اللافت، حيث قال أن السر وراء فقدانه لهذه الكمية الكبيرة من الوزن كان نظام “صيام الماء”.
وأوضح الفنان أن هذا النظام يعتمد بشكل أساسي على شرب كميات كبيرة من الماء دون تناول الطعام وقال ممدوح إنه كان يشرب نحو 7 لترات من الماء يوميًا طوال فترة 17 يومًا، دون أن يتناول أي طعام، مما ساعده على خسارة 45 كيلو جرامًا من وزنه وأكد أن هذا النظام لم يساعده فقط في فقدان الوزن، بل كان له تأثير إيجابي أيضًا على قدرته في التنفس والشعور براحة أكبر في الحركة.
مخاطر الإفراط في شرب الماء:
رغم فعالية نظام “صيام الماء” في مساعدة محمد ممدوح على فقدان الوزن، إلا أن الفنان حذر من الإفراط في شرب كميات كبيرة من الماء بشكل مفرط وأشار إلى أن هذا قد يسبب أضرارًا صحية خطيرة مثل التسمم المائي، وهو حالة قد تحدث عند تناول كميات غير متوازنة من الماء، مما يؤثر على توازن الأملاح في الجسم.
كما شدد محمد ممدوح على أهمية التوازن في أي نظام غذائي، مؤكدًا أن “الأكل متعة”، ولكن “كل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده” وأوضح أنه خلال فترة الـ 17 يومًا التي قضاها ملتزمًا بنظام “صيام الماء” في أحد الفنادق، كان حريصًا على الالتزام التام دون أي استثناءات.
ختامًا:
يعد تجربة محمد ممدوح في فقدان الوزن نموذجًا مثيرًا للانتباه، حيث سلط الضوء على نظام غذائي غير تقليدي مثل “صيام الماء”، الذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في إنقاص الوزن إذا تم اتباعه بشكل دقيق ولكن، في نفس الوقت، تحذر تجربته من المخاطر المرتبطة بالإفراط في أي نظام غذائي أو شرب كميات كبيرة من الماء، مما يبرز أهمية استشارة الأطباء المختصين قبل تجربة أي حمية غذائية.