“ كلامها قلب الدنيا ” .. مضيفة طيران تشعل المملكة وتروي ما يحدث علي الخطوط الجوية للطيران السعودي .. مفاجأة صادمة من العيار الثقيل !!!

في عالم السفر الجوي، يظهر طاقم الطائرة بابتسامات مشرقة حيث يقدمون خدماتهم للركاب ويضمنون راحتهم لكن هل فكرت يوما في الجانب الآخر لهذه المهنة؟ مؤخرا فاجأت مضيفة طيران سعودية الجميع بكشف تفاصيل صادمة حول ما يحدث على متن طائرات الخطوط الجوية السعودية وقد انتشرت تصريحاتها بسرعة وأثارت جدلا واسعا في المملكة فما الذي قالته؟ وما الذي يجعل وظيفتها أكثر صعوبة مما يعتقده الكثيرون؟ إليكم التفاصيل المثيرة.

وظيفة تتعدى تقديم الضيافة

طيران 1 1 1 1 1

قد يعتقد البعض أن دور المضيفات والمضيفين يقتصر على تقديم الطعام والشراب للركاب، لكن المضيفة أوضحت أن الواقع مختلف تماما، فطاقم الطائرة هو خط الدفاع الأول ضد أي حالات طارئة قد تحدث أثناء الرحلة وأشارت إلى أن عملهم يبدأ حتى قبل صعود الركاب حيث يقومون بمراجعة إجراءات الأمان والتأكد من أن كل شيء جاهز لضمان رحلة آمنة خلال الرحلة يتحملون مسؤولية إرشاد الركاب والتعامل مع المشكلات الصحية وتطبيق القوانين الصارمة المتعلقة بالسلامة الجوية، وأضافت المضيفة: نحن لا نعمل فقط كمضيفات بل نحن أيضا مسعفون ورجال أمن ومستعدون لأي طارئ قد يحدث على ارتفاعات عالية.

ضغوط نفسية وجسدية غير مرئية للركاب

تحدثت المضيفة عن الجانب المرهق لوظيفتها، مشيرة إلى أن العمل لساعات طويلة قد يصل إلى أكثر من 14 ساعة متواصلة يعد تحديا جسديا ونفسيا وذكرت أن اختلاف مواعيد الرحلات وتفاوت المناطق الزمنية يؤثران على النوم والصحة بشكل عام، مما يجعل المضيفين يواجهون صعوبات كبيرة في الحفاظ على نشاطهم وتركيزهم كما تناولت الضغوط النفسية المترتبة على هذه المهنة، حيث يتوقع من الطاقم الاحتفاظ بابتسامة دافئة حتى في أصعب الظروف، والتعامل مع الركاب الغاضبين أو غير المنضبطين بصورة احترافية، مما يستدعي قدرا عاليا من الصبر والقدرة على التحمل.

تدريبات صارمة لمواجهة أي طارئ جوي

أحد الجوانب التي أثارت دهشة الجمهور هو الحديث عن التدريبات القاسية التي يخضع لها أفراد الطاقم الجوي وقد أكدت المضيفة أن هذه التدريبات لا تقتصر على كيفية التعامل مع الركاب فقط بل تشمل أيضا مواجهة مواقف خطيرة مثل الحرائق على الطائرة، والهبوط الاضطراري والتعامل مع حالات الإغماء، وحتى السيطرة على الركاب المشاغبين كما وأوضحت أن كل مضيف ومضيفة مطالبون بإتقان تقنيات الإسعافات الأولية والتعامل مع حالات الذعر، مما يتطلب استعدادا نفسيا وجسديا دائما لأي طارئ غير متوقع.

مواقف لا تنسى من الطريف إلى المقلق

تحدثت المضيفة عن بعض التجارب التي مرت بها خلال عملها، مشيرة إلى أن بعضها كان مثيرا للضحك، مثل الركاب الذين يسألون عن إمكانية فتح نوافذ الطائرة أو الذين يطلبون إيقاف الطائرة للالتحاق برحلة أخرى ومع ذلك، هناك مواقف أكثر خطورة مثل الحاجة إلى السيطرة على مسافر غاضب أو التعامل مع حالة طبية طارئة أو حتى تهدئة ركاب يشعرون بالخوف الشديد من الطيران وأكدت أن هذه المواقف تجعل الطاقم في حالة تأهب دائم، مما يزيد من صعوبة طبيعة العمل.

ردود أفعال متباينة حول تصريحاتها

بعد انتشار تصريحات المضيفة، انقسمت الآراء إلى مؤيدين يرون أنها كشفت عن حقائق ينبغي للجميع معرفتها، ومعارضين اعتبروا أن حديثها قد يضر بصورة الطيران السعودي وعلى الرغم من الجدل، إلا أن تصريحاتها أدت إلى فتح نقاش حول حقوق أفراد الطاقم الجوي والضغوط التي يواجهونها يوميا، وأهمية توفير بيئة عمل أكثر راحة لهم نظرا للدور الحساس الذي يؤدونه في الرحلات الجوية.