بشار المصري .. ترامب .. غزة .. تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، كانت تدرس تعيين رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشار المصري لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “جوريزاليم بوست”، فإن بشار المصري يعد شخصية بارزة في الدوائر الاقتصادية والدبلوماسية، وهو رجل أعمال ناجح يتمتع بعلاقات قوية مع شخصيات دولية وإقليمية.
دور بشار المصري في خطط إدارة غزة
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن بشار المصري كان مستشارًا مقربًا لآدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، حيث لعب دورًا رئيسيًا في مناقشات ما بعد الحرب في غزة.
وأشارت التقارير إلى أن بشار المصري كان يسافر مع بوهلر إلى عواصم إقليمية مثل الدوحة والقاهرة، حيث تمت مناقشة قضايا حساسة، بما في ذلك مفاوضات الرهائن.
وخلال هذه الفترة، حافظ بشار المصري على دور بارز، وإن كان متحفظًا، في المناقشات حول مستقبل غزة، مما جعله من الشخصيات المرشحة بقوة لقيادة جهود إعادة الإعمار في القطاع بعد الحرب.
بشار المصري.. رجل أعمال ذو رؤية اقتصادية
لا يُعتبر بشار المصري مجرد رجل أعمال عادي، بل هو العقل المدبر وراء مشروع “روابي”، أول مدينة فلسطينية مخططة بالكامل في الضفة الغربية.
كما أنه يمتلك محفظة استثمارية واسعة في الشرق الأوسط، تشمل مشاريع في فلسطين والأردن ومصر وحتى في إسرائيل.
ورغم أن بشار المصري كان ناشطًا في الاحتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال شبابه، إلا أنه اليوم يُنظر إليه كشخصية براغماتية تركز على التنمية الاقتصادية أكثر من الصراعات السياسية. وقد أكسبته هذه البراغماتية قبولًا واسعًا في الدوائر الاقتصادية والدبلوماسية الدولية، مما جعله مرشحًا محتملاً للمشاركة في جهود إعادة إعمار غزة.
علاقته بعائلة المصري
يعود بشار المصري إلى عائلة فلسطينية بارزة في عالم الأعمال، حيث أن عمه منيب المصري يُعد واحدًا من أهم رجال الأعمال الفلسطينيين ويبلغ من العمر 91 عامًا. لعائلة المصري استثمارات كبيرة في مختلف أنحاء المنطقة، مما يعزز من نفوذ بشار المصري في الأوساط الاقتصادية.
من هو بشار المصري؟
بشار المصري، رجل أعمال فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية، ولد عام 1961 في نابلس.
حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بوليتكنيك في الولايات المتحدة.
بدأ حياته المهنية في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى فلسطين في التسعينيات ليؤسس أول صحيفة فلسطينية يومية، “الأيام”.
يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية، وهي شركة رائدة في مجال الاستثمار والتطوير العقاري.
قام بإطلاق عدة مشاريع ضخمة، من أبرزها مدينة “روابي”، التي تعد أول مدينة فلسطينية حديثة مخططة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى مثل “لنا القدس”.
يمتلك استثمارات عقارية ضخمة في فلسطين والأردن ومصر، ويساهم في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني عبر مشاريع تنموية متنوعة.
هل يصبح بشار المصري قائد مرحلة ما بعد الحرب في غزة؟
رغم عدم وجود إعلان رسمي من قبل إدارة ترامب أو من بشار المصري نفسه بشأن تعيينه لهذا الدور، إلا أن التقارير تشير إلى أن ثروته الكبيرة، ونهجه الاقتصادي، وحياده السياسي، يجعله أحد الأسماء البارزة التي قد تلعب دورًا رئيسيًا في إعادة إعمار غزة.
10 معلومات عن بشار المصري.. رجل الأعمال المرشح لإعادة إعمار غزة
1- بشار المصري ولد في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وينحدر من عائلة فلسطينية بارزة في عالم المال والأعمال.
2- يبلغ من العمر 64 عامًا، ويحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب هويته الفلسطينية.
3- خلال شبابه، شارك في احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتجه نحو العمل الاقتصادي والاستثماري.
4- يعد منيب المصري، رجل الأعمال الفلسطيني البارز، عمه وأحد الشخصيات الاقتصادية المؤثرة في فلسطين والمنطقة.
5- تمتلك عائلة المصري استثمارات ضخمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ولعبت دورًا رئيسيًا في مشاريع اقتصادية كبرى.
6- بشار المصري هو العقل المدبر وراء مشروع “روابي”، أول مدينة فلسطينية مخططة بالكامل في الضفة الغربية.
7- يدير محفظة استثمارية واسعة النطاق تشمل مشاريع في فلسطين، الأردن، مصر، ودول أخرى.
8- لديه استثمارات داخل إسرائيل، مما يعزز من دوره كلاعب اقتصادي في المنطقة.
9- يتميز بنهجه الاقتصادي الذي يتقاطع مع رؤية ترامب التجارية، حيث يركز على التنمية والاستثمار بعيدًا عن السياسة التقليدية.
10- يُعرف بأنه شخصية براغماتية مستقلة، ليس له أي ارتباط بحركة حماس أو السلطة الفلسطينية، مما يجعله مقبولًا لدى أطراف دولية عديدة.

هل يصبح بشار المصري قائد إعادة إعمار غزة؟
بفضل ثروته الكبيرة، وخبرته الاقتصادية، ونهجه العملي، يُنظر إلى بشار المصري كأحد الأسماء المحتملة لقيادة جهود إعادة إعمار غزة بعد الحرب. وفي تصريحات سابقة، قال المصري: “إذا كان بإمكاننا بناء مدينة، فيمكننا بناء دولة”. فهل يكون رجل الأعمال الفلسطيني هو الشخص الذي يقود هذه المرحلة المهمة في تاريخ غزة؟