يظهر داء السكري من النوع الأول عادةً بشكل مفاجئ، مما يستدعي إجراء فحوصات فورية لمستويات السكر في الدم. أما أنواع السكري الأخرى، بما في ذلك مقدمات السكري، فتتطور تدريجيًا، وقد لا يتم ملاحظتها بسهولة. لذا، أوصت الجمعية الأمريكية للسكري بضرورة إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن المرض، خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
علاج السكري بالأعشاب: خيارات طبيعية لتعزيز التوازن الصحي
تتوفر مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي أظهرت الدراسات فعاليتها في دعم استقرار مستويات السكر في الدم، ومن أبرزها:
- الحلبة: تساعد في تقليل مستويات السكر والحد من مقاومة الأنسولين.
- نبتة الملاكي (Emblica officinalis): تحتوي على مركبات تمنع نشاط إنزيم معين، مما يقلل من مضاعفات السكري مثل إعتام عدسة العين.
- العارياء (Gymnema sylvestre): تعزز من إفراز الأنسولين الطبيعي من البنكرياس.
- مستخلص التوت (Vaccinium): يحمي الأوعية الدموية والعيون بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة القوية.
- القرطب الأكبر (Arctium lappa): يدعم وظائف الكلى ويساعد في تقليل مستويات السكر في الدم، كما يُعرف بخصائصه المنظفة للجسم.
- كبسولات البصل والثوم: تساهم في خفض مقاومة الأنسولين وتعزز فقدان الوزن.
- زيت بذر الكتان: يحتوي على حمض الألفا ليبويك الذي يساعد في تحسين مستويات السكر.
- نبات البَطباط (Polygonum): يُستخدم في علاج مشكلات الجلد ويعد مفيدًا لصحة البشرة ومستويات الدهون في الدم.
- الزعتر: يساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم والالتهابات.
- فطر ريشي (Ganoderma lucidum): يقلل مستويات السكر في الدم، ويحسن تدفق الدم، ويدعم امتصاص الأكسجين، لكنه غير مناسب لمن يعانون من اضطرابات النزيف.
تعد هذه الأعشاب خيارات طبيعية داعمة للصحة، لكنها لا تغني عن استشارة الطبيب والمتابعة الدورية للحفاظ على مستويات السكر تحت السيطرة.