انخفاض أسعار السيارات، كشف الإعلامي هشام الزيني، هبوط وانخفاض أسعار ما يقرب من 8 طرازات لدى الوكلاء، مشيراً إلى أن قيمة خفض الأسعار وصلت إلى أرقام كبيرة تقدر بعشرات الآلاف من الجنيهات.
شلل تام في سوق السيارات
وأضاف خلال تقديم برنامجه “عربيتي” الأوفر برايس على السيارات أصاب التجارة بالشلل التام، كما أن المبالغة في التسعير خلال الفترة الماضية كان سبباً أخر في عزوف المستهلكين عن الشراء، وحدوث ركود في المبيعات لدى الوكلاء والموزعين.
حرق أسعار السيارات
ونوه مقدم برنامج “عربيتي” إلى وجود حرق أسعار في الفترة الحالية، مشيراً إلى أن الوكلاء والموزعين يدفعون حالياً ضريبة المبالغة في تسعير السيارات وفرض الأوفر برايس، موضحاً أن بعضهم قاموا بخفض أو حرق أسعار سياراتهم للتخلص من المخزون، وذلك بسبب ما أصاب تجارتهم من ركود نتيجة عزوف المستهلكين عن الشراء بسبب المبالغة في التسعير.
إنخفاض أسعار السيارات الزيرو
كشف المهندس رأفت مسروجة، خبير المبيعات والتسويق، إنخفاض أسعار العديد من طرازات وعلامات السيارات الزيرو، بقيمة تتراوح ما بين 100 و250 ألف جنيه، مشيراً إلى أن مثل تلك الانخفاضات تطعن في مصداقية تسعير السيارات.
وأضاف مسروجة، الأعوام الثلاثة الأخيرة شهدت عمليات تسعير للسيارات بشكل عشوائي وغير منطقي، مشيراً إلى وجود خطأ في فكر التسويق، وأن بعض إدارات التسويق وضعت الأسعار دون مراعاة لوضع الإقتصاد الكلي في الدولة، موضحاً أن المستهلك العادي أصبح ينتقد التسعير الخاطئ للسيارات.
عزوف المستهلكين عن الشراء
ونوه خبير المبيعات إلى أن البعض يرجعون سبب التخفيضات على السيارات الزيرو، إلى مبالغة التجار في تحديد الأسعار في الأساس، وأن عزوف المستهلكين عن الشراء كان سبباً وراء إنخفاض الأسعار من جديد، وخاصة لمواجهة التجار حالة الركود في المبيعات.
فخ التسعير العشوائي
ولفت خبير المبيعات والتسويق الى أن السبب الأهم والبارز في خفض أسعار السيارات بعشرات الآلاف من الجنيهات، يرجع إلى «فخ التسعير العشوائي» الذى وقعت فيه العديد من إدارات التسويق لدى الوكلاء والتجار عند تحديد أسعار سياراتهم.