يعتبر الزيت المستخرج من الزيتون من أقدم المستخلصات الطبيعية التي استعان بها الإنسان في التغذية، والعلاج لما يحويه من مركبات مغذية فريدة إذ يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأحادية غير المشبعة التي تدعم صحة القلب وتخفض من مستويات الكوليسترول الضار، و كما يتميز بتركيبة غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف، وتساهم في التصدي للأمراض المزمنة إلى جانب امتلاكه خواص مضادة للالتهابات تعزز مناعة الجسم مما يجعله خيارا مثاليا لا يقتصر على الطهي فحسب بل يمتد ليشمل العناية بالبشرة والشعر بفضل مكوناته الطبيعية المغذية.
الآليات المتبعة لاستخراج زيت الزيتون بأعلى جودة
تخضع عملية استخلاص زيت الزيتون لعدة مراحل دقيقة تبدأ بانتقاء الثمار الناضجة وجمعها يدويا، أو باستخدام معدات حديثة ثم تمر بمرحلة تنظيف دقيقة لإزالة أي أتربة، أو شوائب عالقة يلي ذلك طحن الثمار بواسطة أحجار الرحى التقليدية أو آلات متطورة للحصول على معجون متجانس بعد ذلك يتم فصل الزيت عن المكونات الأخرى عبر أسلوب الضغط البارد، أو تقنية الطرد المركزي الحديثة وأخيرا يترك الزيت ليستقر قبل تصفيته بدقة وتعبئته في زجاجات داكنة تحميه من التأكسد وتحافظ على جودته لأطول فترة ممكنة.
طريقة مبسطة لاستخلاص الزيت في المنزل بوسائل طبيعية
لتحضير زيت الزيتون منزليا بطريقة طبيعية وخالية من أي إضافات صناعية يتم اختيار ثمار زيتون ناضجة ثم غسلها جيدا لإزالة أي عوالق قبل أن يتم طحنها في محضر الطعام حتى تتحول إلى معجون متجانس يترك لبعض الوقت داخل وعاء حتى يبدأ الزيت في الانفصال جزئيا ثم يوضع في قطعة قماش نظيفة ويتم عصره بقوة لاستخراج أقصى كمية ممكنة يمكن تكرار العملية للحصول على المزيد، وبعد ذلك يترك الزيت ليترسب ثم يتم تصفيته من أي شوائب قبل تخزينه في زجاجات محكمة الغلق في مكان مظلم وبارد لضمان الاحتفاظ بمكوناته الأصلية ونكهته الغنية.