في اكتشاف صادم أثار الرعب بين العلماء تم رصد نوع نادر وخطير من الضفادع يُعرف باسم الضفدع الثعباني هذا المخلوق يحمل سمًا قاتلًا أقوى من سم الأفاعي القاتلة ويكفي لموت أي كائن خلال دقائق لم يكن أحد يتخيل أن ضفدعًا صغيرًا يمكن أن يكون بهذه الخطورة لكن الواقع أثبت عكس ذلك مما جعل الخبراء يحذرون من انتشاره وتأثيره القاتل على البشر.
لماذا يُعتبر الضفدع الثعباني الأخطر في العالم
يمتلك غددًا تفرز سمًا يهاجم الجهاز العصبي خلال ثواني لدغته تؤدي إلى شلل فوري يتبعه توقف كامل لوظائف الجسم لا يوجد مصل مضاد لسمه حتى الآن مما يجعله مميتًا مجرد لمس جلده قد يسبب تهيجًا حادًا في البشرة والجهاز التنفسي يستطيع التخفي بين الأعشاب والمستنقعات مما يجعله صعب الاكتشاف بعض التقارير تشير إلى قدرته على القفز لمسافات طويلة مما يزيد من خطورته.
أين تم العثور على هذا الضفدع وكيفية تجنب خطره
تم اكتشافه لأول مرة في غابات نائية بأمريكا الجنوبية وبدأ يظهر في مناطق أخرى يفضل العيش في المستنقعات والمناطق الرطبة بالقرب من المياه يجب تجنب السير في المناطق التي ينتشر فيها هذا النوع من الكائنات ارتداء الملابس الواقية عند التواجد في الغابات والأماكن النائية الإبلاغ عن أي مشاهدة لهذا الضفدع للجهات المختصة لتجنب انتشاره.