“اغرب ولاده هتسمع عنها “… سيدة تلد توأم بفارق عمر 87 يوم ومكنتش تعرف ان في بطنها عيل تاني .. مش هتصدق حصلت ازاي كل الاطباء في ذهول!!

في واحدة من أغرب الحالات الطبية التي أدهشت الأطباء وأثارت دهشة العالم، وضعت سيدة توأمًا لكن بفارق زمني غير مسبوق بلغ 87 يومًا! ما جعل هذه الحالة استثنائية هو أن الأم لم تكن تعلم أنها لا تزال تحمل طفلًا ثانيًا في رحمها بعد ولادة الطفل الأول، مما جعل الأطباء يعيشون حالة من الذهول أمام هذا الحدث النادر.

كيف بدأت القصة؟

كانت السيدة الألمانية “أوكساني كوس” حاملًا بتوأم، لكن حملها لم يكن يسير بشكل طبيعي، حيث تعرضت لمخاض مبكر أدى إلى ولادة طفلها الأول في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، وهو ما يُعتبر ولادة مبكرة جدًا. ظن الجميع أن القصة انتهت عند هذا الحد، لكن المفاجأة كانت غير متوقعة على الإطلاق!

بعد الولادة الأولى، لاحظ الأطباء أن تقلصات الرحم توقفت تمامًا، ولم يحدث أي طلق جديد. وعند الفحص بالأشعة، كانت المفاجأة الكبرى: الطفل الثاني لا يزال في الرحم!

لماذا لم يُولد الطفل الثاني مع الأول؟

هذه الحالة الطبية النادرة تُعرف باسم “الولادة المزدوجة بفارق زمني”، وهي تحدث عندما يكون هناك توأمان ولكن لكل منهما كيس سلوي منفصل تمامًا، مما يسمح للرحم بالاحتفاظ بالجنين الثاني لفترة أطول. في حالة هذه السيدة، تمكن الأطباء من إيقاف الولادة بعد خروج الطفل الأول، ما سمح للطفل الثاني بالبقاء في الرحم لمواصلة النمو بشكل طبيعي.

ولادة الطفل الثاني بعد 87 يومًا!

بعد مرور قرابة ثلاثة أشهر من ولادة الطفل الأول، شعرت الأم بآلام الولادة من جديد، وعندها دخلت المستشفى ليتمكن الأطباء من توليد الطفل الثاني في الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل. وكانت المفاجأة أن الطفل الثاني وُلد بحالة صحية طبيعية تمامًا، ووزنه كان مثاليًا، على عكس شقيقه الأول الذي وُلد قبل أوانه وكان بحاجة إلى رعاية مكثفة.

حالة أدهشت العالم الطبي

أصبحت هذه الولادة واحدة من أطول الفترات المسجلة بين ولادة توأم، وأثارت اهتمام الباحثين والأطباء حول العالم. ورغم غرابة الحالة، إلا أنها تُعتبر معجزة طبية تُظهر مدى تعقيد وتكيف جسم المرأة خلال الحمل.

هذه القصة تثبت أن عالم الطب لا يزال مليئًا بالمفاجآت، فهل يمكن أن نشهد حالات مشابهة في المستقبل؟ الأيام كفيلة بالإجابة!