مر أكثر من نصف قرن على عرض فيلم “عصابة الشيطان”، أحد أبرز أفلام الأكشن في تاريخ السينما المصرية، والذي لا يزال يحظى بشعبية بين عشاق الأفلام الكلاسيكية.
فيلم أكشن من العيار الثقيل
صدر الفيلم عام 1971 وحقق نجاحا كبيرا، حيث جمع بين التشويق والإثارة في إطار درامي مليء بالمطاردات والصراعات العنيفة.
- الفيلم من بطولة فريد شوقي، نيللي، يوسف شعبان، إبراهيم خان، محمود المليجي، وتوفيق الدقن، ومن إخراج حسام الدين مصطفى.
- ورغم مرور عقود على عرضه، لا يزال الفيلم يحتفظ بمكانته كواحد من أنجح الأفلام المصرية، لكن هذا لم يمنع وجود بعض الهفوات التي قد يلاحظها المشاهدون بدقة اليوم.
خطأ لم ينتبه له أحد
من بين المشاهد التي تلفت الانتباه، ذلك المشهد الذي يتعارك فيه فريد شوقي مع محمد صبيح ويحاول إلقاءه من فوق سطح مبنى.
- بينما يتشبث صبيح بالسور محاولا إنقاذ نفسه، يظهر في الخلفية مانيكان معلق بدلا منه، مما يكشف عن خطأ واضح في تنفيذ المشهد.
- مثل هذه الهفوات لم تكن نادرة في الأفلام القديمة، خاصة مع الإمكانيات التقنية المحدودة آنذاك، لكنها تضيف لمسة طريفة عند إعادة مشاهدة الأفلام الكلاسيكية بعين نقدية حديثة.
قصة الفيلم
تدور أحداث “عصابة الشيطان” حول “سحر” التي تفاجأ بعد وفاة زوجها بأنه كان عضوا في عصابة خطيرة استولت على 100 ألف جنيه.
- يتضح أن المبلغ كان بحوزة زوجها، مما يجعل العصابة تسعى لاسترجاعه بأي ثمن.
- تجد سحر نفسها في مواجهة مباشرة مع أفراد العصابة الذين يطالبونها بالمال وإلا تعرضت للقتل، وهنا تبدأ سلسلة من الأحداث المشوقة المليئة بالمطاردات والمفاجآت.
إرث سينمائي مستمر
رغم الأخطاء البسيطة، يبقى فيلم “عصابة الشيطان” علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية، حيث جمع بين الأداء القوي للنجوم وقصة مشوقة لا تزال تجذب المشاهدين حتى اليوم.
- وإذا كنت من عشاق السينما الكلاسيكية، فربما تستمتع بإعادة مشاهدته لاكتشاف المزيد من التفاصيل التي لم تلاحظها من قبل.