يعتبر الزعفران من أغلى التوابل في العالم حيث يصل سعر الكيلو جرام منه إلى 6000 دولار، مما يجعله هدفا مغريا للعديد من المزارعين الباحثين عن فرص ربحية عالية ولكن على الرغم من سعره المرتفع، فإن زراعته لا تتطلب مجهودا كبيرا أو تكاليف ضخمة، وهو ما يجعل الزعفران خيارا مثاليا لمن يرغبون في دخول عالم الزراعة المربحة في هذا المقال، سنتناول كيفية زراعة الزعفران وأهم المعلومات التي يجب معرفتها عن هذا النبات الثمين.
أماكن زراعة الزعفران
الزعفران يحتاج إلى بيئة خاصة ليزدهر يفضل زراعته في المناطق ذات المناخ المعتدل والجاف، حيث تكون التربة جيدة التصريف تشتهر بعض البلدان بزراعة الزعفران مثل إيران والهند واليونان، ولكن يمكن أيضا زراعته في بعض مناطق شمال إفريقيا وبعض البلدان العربية هذه المناطق تتمتع بالشروط المناخية المثالية لنمو الزعفران، ما يجعلها الأكثر إنتاجا لهذه التوابل النادرة.
طريقة زراعة الزعفران
يمكن زراعة الزعفران بسهولة من خلال زرع “البصيلات” على عمق يتراوح بين 10 إلى 15 سم في الأرض يفضل أن تتم الزراعة في فصل الصيف عندما تكون درجات الحرارة معتدلة عملية الري يجب أن تكون معتدلة، مع مراعاة أن الزعفران لا يحتاج إلى كميات كبيرة من الماء التسميد المعتدل أيضا يعد من العوامل المهمة التي تساعد في نمو النبات بشكل صحي وعادة ما يبدأ الزعفران في الإزهار خلال فصل الخريف، حيث يمكن قطف الأزهار في شهري أكتوبر ونوفمبر.
سبب غلاء سعر الزعفران
السبب الرئيسي في غلاء الزعفران هو صعوبة إنتاجه فلكي يتم حصاد كيلو جرام واحد من الزعفران، يتطلب الأمر حوالي 150,000 زهرة علاوة على ذلك، فإن عملية قطف الزهور تتم يدويا، مما يرفع تكاليف العمل بشكل كبير بالإضافة إلى ذلك، تساهم العوامل الجوية في تحديد جودة الزعفران، مما يجعل المحاصيل القليلة من الزعفران عالي الجودة أكثر قيمة هذه العوامل مجتمعة تجعل من الزعفران توابلا باهظة الثمن وذات قيمة عالية في السوق العالمية.