“اغرب حالة ولادة سبحان الله” سيدة تلد فجأة في منزلها وتساعدها كلبتها أن تلد طفلها بسلام!! اغرب من الخيال مش هتصدق الكلبة اتصرفت ازاي

 

في حادثة أغرب من الخيال، تعرضت سيدة لموقف غير متوقع عندما فاجأها المخاض في منزلها، دون أن يكون معها أي شخص لمساعدتها. لكن المفاجأة الكبرى لم تكن الولادة نفسها، بل الطريقة التي تعاملت بها كلبتها الأليفة، والتي قامت بتصرف لا يُصدق لإنقاذ الموقف!

بداية القصة.. مخاض مفاجئ دون أي استعداد

“إيميلي”، وهي سيدة تعيش بمفردها في منزلها الريفي في الولايات المتحدة، كانت في الأسابيع الأخيرة من حملها، لكنها لم تكن تتوقع أن تلد بهذه السرعة. في إحدى الليالي، شعرت بألم شديد، وبسرعة أدركت أن المخاض قد بدأ. لكن المشكلة الكبرى كانت أنها وحدها تمامًا، والهاتف بعيد عنها، ولم يكن لديها وسيلة للاتصال بأحد.

الكلبة البطلة.. تصرف لا يُصدق!

كانت برفقة إيميلي كلبتها الوفية “بيلا”، وهي كلبة مدربة بشكل أساسي على الحراسة، لكنها أظهرت في هذه اللحظة ذكاءً غريزيًا مذهلًا. عندما بدأت إيميلي تصرخ من الألم، لاحظت بيلا أن شيئًا غير طبيعي يحدث، وهنا قامت بتصرف بطولي:

  1. أحضرت لها منشفة نظيفة كانت موضوعة في أحد الأرفف، كما لو أنها تعرف أنها ضرورية في هذه اللحظة الحرجة!
  2. بدأت تلعق وجهها وأيديها بشكل مستمر، وكأنها تحاول تهدئتها والتخفيف من توترها.
  3. الأغرب من ذلك، أنها ذهبت إلى الباب ونبحت بشدة، محاولة جذب انتباه أي شخص قد يكون بالخارج!

لحظة الولادة.. ومعجزة الكلبة بيلا!

مع ازدياد الألم، لم تستطع إيميلي النهوض أو طلب المساعدة، لكنها تفاجأت بأن بيلا بدأت تلعق بطنها وتضغط برفق على قدميها، وهو ما ساعدها بطريقة ما على دفع الجنين للخارج بسهولة! وبعد لحظات من المعاناة، وضعت طفلها بأمان، وسط ذهول تام مما حدث.

وبعد دقائق، استجمعت إيميلي قوتها وتمكنت من الوصول إلى هاتفها للاتصال بالإسعاف. وعند وصول الطاقم الطبي، اندهشوا عندما علموا بالدور الذي لعبته بيلا في إنقاذ حياتها وحياة طفلها!

قصة أصبحت حديث العالم

انتشرت هذه القصة بسرعة على الإنترنت، حيث أبدى الناس إعجابهم الشديد بذكاء الكلبة بيلا وتصرفها الغريزي لإنقاذ مالكتها. بعض الأطباء البيطريين أكدوا أن الكلاب تمتلك قدرة على استشعار التغيرات الجسدية لدى أصحابها، لكن ما فعلته بيلا تجاوز كل التوقعات!

إنها بالفعل واحدة من أغرب حالات الولادة في العالم، حيث كانت الأم والطفل في خطر، لكن بفضل **كلبة بطلة، تحولت الولادة من أزمة