في حادثة طبية نادرة أذهلت الأطباء حول العالم، وضعت سيدة توأمًا لكن ليس في يوم واحد، بل بفارق 87 يومًا كاملًا! الأمر بدا مستحيلًا، خاصة أن الأم لم تكن تعلم حتى أنها تحمل طفلًا ثانيًا في بطنها. كيف حدث ذلك؟ ولماذا استغرقت الولادة شهورًا؟ القصة أغرب من الخيال، لكنها حقيقية تمامًا!
بداية القصة.. ولادة مبكرة غير مكتملة
بدأت القصة عندما شعرت “ماريا جوناس”، وهي سيدة ألمانية، بآلام المخاض في الأسبوع 26 من حملها، وهو وقت مبكر جدًا للولادة. تم نقلها إلى المستشفى على الفور، حيث وضعت طفلها الأول بعد ولادة صعبة، وكان صغير الحجم لكنه نجا بفضل العناية المركزة للأطفال الخدج.
الأطباء، وبعد فحصها جيدًا، أكدوا لها أنه لا توجد أي أجنة أخرى في رحمها، واعتقد الجميع أن الحمل انتهى بولادة الطفل الأول. لكن الحقيقة كانت أغرب من الخيال!
الصدمة.. جنين آخر يواصل النمو في الرحم!
بعد مرور أسابيع على الولادة الأولى، لاحظت ماريا أنها لا تزال تشعر بحركات غريبة داخل بطنها. في البداية، ظنت أن الأمر مجرد اضطرابات في الجهاز الهضمي أو بقايا التغيرات الهرمونية بعد الولادة، لكن مع مرور الوقت بدأت تشعر بركلات حقيقية!
عادت إلى المستشفى لإجراء فحص جديد، وهنا كانت الصدمة الكبرى: لا يزال هناك جنين آخر في رحمها ينمو بشكل طبيعي! لم يكن الأطباء يصدقون ما يرونه، فكيف تمكن الطفل الثاني من البقاء داخل الرحم بعد ولادة شقيقه؟
التفسير الطبي للظاهرة النادرة
ما حدث يُعرف طبيًا بـ**”الحمل غير المكتمل”**، وهي حالة نادرة جدًا تحدث عندما تكون الأم حاملًا بتوأم، لكن أحد الطفلين يولد قبل الآخر بفارق زمني كبير. في حالة ماريا، بقي عنق الرحم مغلقًا بعد الولادة الأولى، مما سمح للجنين الثاني بالاستمرار في النمو بشكل طبيعي داخل الرحم.
الأطباء قرروا عدم تحفيز الولادة مبكرًا وإعطاء الطفل الثاني فرصة للنمو لأطول فترة ممكنة. وبالفعل، بعد مرور 87 يومًا كاملة، دخلت ماريا في المخاض مرة أخرى، ووضعت طفلها الثاني بسلام، ليكون أحد أغرب التوائم في العالم!
حالة أذهلت العالم!
بعد نشر القصة، أصيب الجميع بالذهول من هذه الظاهرة الطبية النادرة. الأطباء اعتبروها معجزة طبية، حيث نج