تشهد مصر في صيف 2025 موجة حارة شديدة أثرت بشكل واضح على درجات الحرارة في مختلف أنحاء البلاد، حيث تخطت الحرارة في بعض المناطق حاجز الـ40 درجة مئوية، مما تسبب في قلق بين المواطنين وتحديات في التعامل مع الطقس الحار، تعتبر هذه الموجة جزءًا من التغيرات المناخية العالمية التي تؤثر على جميع الدول، وخاصةً مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يُتوقع أن تزداد وتيرة هذه الموجات في المستقبل، وهو ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية وحلول للتكيف مع هذه الظاهرة.
أسباب الموجة الحارة في مصر
تتعدد الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في مصر في هذه الفترة، أبرزها التغيرات المناخية العالمية التي تؤثر على المناخ الإقليمي، كما أن التحولات الجوية في منطقة البحر المتوسط تساهم في انتقال كتل هوائية ساخنة نحو البلاد، مما يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة بشكل ملحوظ، تشير الدراسات إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري تلعب دورًا كبيرًا في تغيرات المناخ التي تشهدها العديد من الدول، بما في ذلك مصر.
أثر الموجة الحارة على المواطنين
تسبب الموجة الحارة في عدة مشاكل صحية واقتصادية، فقد شهدت المستشفيات زيادة في عدد حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على الإنتاج الزراعي، حيث تضررت بعض المحاصيل نتيجة لتلف التربة بسبب الحرارة الزائدة، علاوة على ذلك، تم تشديد التحذيرات بشأن استهلاك المياه والطاقة الكهربائية لتجنب الضغط على الموارد.
كيفية التكيف مع الموجة الحارة
من أجل التكيف مع هذه الموجة الحارة، يوصي الخبراء بضرورة تقليل الأنشطة الخارجية خلال ساعات الظهيرة، واستخدام وسائل التبريد مثل المراوح والمكيفات بكفاءة، كما ينصح بالإكثار من شرب الماء وتناول الأطعمة التي تحتوي على سوائل للحفاظ على ترطيب الجسم.