انتشرت في الآونة الأخيرة قصة غريبة عن رجل وقف على ضفاف أحد الأنهار في غابات الأمازون، حيث هاجمته أفعى أناكوندا ضخمة وابتلعته بالكامل، ولكن ما حدث داخل أحشائها كان صادمًا وغير متوقع، وأثارت هذه القصة الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فهل هي حقيقية أم مجرد خرافة.
هل تستطيع الأناكوندا ابتلاع إنسان
تعد الأناكوندا من أكبر الأفاعي في العالم، وتتميز بقدرتها على افتراس فرائس ضخمة مثل الغزلان والتماسيح الصغيرة، ولكن ابتلاع إنسان بالغ ليس بالأمر السهل، لأن حجم أكتاف الإنسان العريضة قد يشكل عائقًا أمام ذلك، ورغم أن هناك تقارير نادرة عن هجمات الأناكوندا على البشر، فإن معظمها لا يتعدى العض والاختناق دون الوصول إلى مرحلة البلع الكامل.
المفاجأة الحقيقية وراء القصة
عند البحث عن أصل القصة، نجد أنها أقرب إلى الأساطير والشائعات التي تنتشر بهدف الإثارة وجذب الانتباه، في بعض الأحيان، يتم تصوير مشاهد مفبركة أو محرفة من أفلام وثائقية عن الحياة البرية وإعادة نشرها كمواقف حقيقية، الحقيقة أن الأناكوندا تفضل اصطياد الحيوانات التي يسهل التعامل معها بدلاً من الإنسان، كما أن الطبيعة تمنح الفرائس فرصًا كبيرة للنجاة في حال الهجوم.
هل تستطيع الأناكوندا ابتلاع إنسان؟
الأناكوندا تعد من أضخم الأفاعي في العالم، وهي قادرة على افتراس حيوانات ضخمة مثل الغزلان والخنازير البرية والتماسيح الصغيرة، ومع ذلك، فإن ابتلاع إنسان بالغ ليس أمرًا سهلًا، لأن أكتاف الإنسان العريضة تمثل عقبة طبيعية أمام ذلك، كما أن معظم هجمات الأناكوندا على البشر نادرة، وعادة ما تقتصر على العض أو الاختناق دون الوصول إلى مرحلة البلع الكامل، لذلك، رغم ضخامة هذه الأفعى وقوتها، فإن احتمالية ابتلاعها لإنسان بالكامل تظل أمرًا غير شائع وغير مدعوم بأدلة علمية موثوقة.