تحذير عاجل لـ1.8 مليار مستخدم لـ«Gmail».. ماذا حدث؟

وجه مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI تحذيرات عاجلة لأكثر من 1.8 مليار مستخدم للبريد الإلكتروني التابع لشركة جوجل Gmail، مشيرا إلى أن هناك فيروسات من شأنها أن تحتجز بيانات الشخصية كرهينة مقابل مبلغ من المال وهو ما يعرف بفيروس الفدية.

تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي من فيروس الفدية

يأتي ذلك بعدما استهدفت مجموعة Medusa ransomware، أكثر من 300 هدف باستخدام عمليات الاحتيال عبر التصيد لاستغلال البرامج غير المحمية في الأجهزة الرقمية للمستخدمين.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية CISA، أن المخطط كان تدمير قطاعات البنية التحتية الحيوية حيث أصبح الموظفون في المستشفيات والمدارس والشركات الكبرى ضحايا لهذه الهجمات.

وتتسلل مجموعة Medusa ransomware، إلى أجهزة الكمبيوتر عن طريق خداع الأشخاص باستخدام رسائل البريد الإلكتروني المزيفة أو العثور على نقاط ضعف في أنظمتهم باستخدام محتوى ضار عبر الإنترنت مثل مواقع الويب المزيفة.

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني أنه بمجرد دخول الفيروسات على الأجهزة تقوم بقفل جميع ملفاتك المهمة حتى لا تتمكن من فتحها كما يقوم أيضا بسرقة نسخ منها للمتسللين، وبعد الاستيلاء على البيانات الخاصة بالضحية ستطلب مجموعة Medusa ransomware، دفع فدية تصل إلى الآلاف أو حتى الملايين من الدولارات من أجل فتح الملفات وعدم تسريبها إلى الجمهور.

الحماية من فيروسات الفدية

ولمنع هذا البرنامج الخبيث من استهدافك يحث مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني في الولايات المتحدة أي شخص يستخدم خدمات البريد الإلكتروني مثل Gmail، عليه البدء فورا في استخدام المصادقة الثنائية 2FA،  وهي طبقة إضافية من الحماية ترسل لك رمز أمان عبر رسالة نصية قبل تسجيل الدخول إلى بريدك.

نصح مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني، الجمهور بضرورة التحقق فورا من أنظمة التشغيل والبرامج الثابتة لديهم للتأكد من أنها تحتوي على أفضل تحديثات الأمان، مضيفا أنه إذا كان لديك معلومات حساسة على أجهزتك فمن المهم الاحتفاظ بنسخ متعددة على خوادم أو محركات أقراص ثابتة منفصلة، وبالنسبة للمستندات الشخصية أو الصور التي قد يتم تخزينها في Gmail، قد يكون الأكثر أمانا طباعتها والاحتفاظ بنسخ مادية منها في مكان سري.