يُعتبر زيت الزيتون من أقدم الزيوت المستخدمة في الطبخ والعناية بالجسم، ويتميز بفوائد صحية عديدة تجعله عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوسطي ومع ذلك، يُواجه المستهلكون تحديات في التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش، خاصة مع انتشار بعض المنتجات التي تُباع على أنها زيت زيتون نقي بينما هي مغشوشة بزيوت أخرى أقل جودة.
طرق التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش:
اللون:
- يتميز زيت الزيتون الأصلي بلون أخضر مائل إلى الأصفر الفاتح عند عصره حديثًا.
- إذا تغير اللون إلى الأصفر الداكن أو البني، فقد يكون ذلك مؤشرًا على تدهور الزيت أو غشه.
الرائحة:
- لزيت الزيتون الأصلي رائحة قوية ومميزة تشبه رائحة ثمار الزيتون الطازجة.
- إذا كانت الرائحة ضعيفة أو غير موجودة، أو إذا كانت هناك روائح غريبة، فقد يكون الزيت مغشوشًا.
الطعم:
- يتميز زيت الزيتون الأصلي بطعم مميز قد يكون حارًا أو مرًا قليلاً، خاصة في بداية الموسم.
- إذا كان الطعم محايدًا أو يفتقر إلى النكهة، فقد يكون الزيت مغشوشًا.
اللزوجة:
- لزيت الزيتون الأصلي لزوجة أعلى مقارنة بالزيوت الأخرى.
- يمكن اختبار ذلك بوضع كمية صغيرة من الزيت بين الأصابع وفركها؛ إذا شعرت بلزوجة واضحة، فهذا مؤشر على أصالته.
اختبار الثلاجة:
- ضع كمية من زيت الزيتون في وعاء وضعه في الثلاجة لمدة 24 ساعة.
- إذا تجمد الزيت وتماسك، فهو غالبًا زيت أصلي.
- إذا ظل سائلًا، فقد يكون مغشوشًا بزيوت أخرى.
فحص الحموضة:
تذوق كمية صغيرة من الزيت؛ إذا كان الطعم لاذعًا أو حامضًا، فقد يشير ذلك إلى حموضة عالية وغش في الزيت.
اختبار الضوء:
- ضع كمية من الزيت في كوب شفاف.
- ضع الكوب على شاشة هاتف محمول مضاءة من الأسفل.
- إذا ظهر لون الزيت باللون الأحمر عند تعرضه للضوء، فهذا مؤشر على جودته.
- إذا كان اللون أخضر أو أصفر، فقد يكون الزيت مغشوشًا.
ملاحظات إضافية:
- التحقق من المصدر: شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة ومعروفة يقلل من احتمال الحصول على زيت مغشوش.
- التحقق من تاريخ الإنتاج والصلاحية: تأكد من أن الزيت حديث الإنتاج ولم يتجاوز تاريخ الصلاحية.
- الاهتمام بالتخزين: تخزين الزيت في مكان بارد ومظلم يحافظ على جودته ويقلل من تأكسده.