في مشهد أشبه بأفلام الرعب، وقف رجل على ضفاف نهر بعيد، يراقب المياه المتدفقة دون أن يدرك أن عينين مخيفتين تترصدانه من الأعماق، لم تمض سوى لحظات حتى انقضت عليه أفعى أناكوندا عملاقة، واحدة من أضخم الثعابين في العالم، والتفت حول جسده بقوة لا تقاوم، وقبل أن يتمكن من الصراخ أو طلب المساعدة، كان قد اختفى بالكامل داخل جسد الأفعى العملاقة.
المفاجأة التي قلبت الأحداث
يعتقد الكثيرون أن هذه هي النهاية، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بمعجزة، بعد ساعات قليلة، بدأ جسد الأفعى يتلوى بشكل غريب، وكأنها تعاني من ألم شديد، ولم يستوعب أحد ما يجري حتى تقيأت الأفعى فريستها بالكامل، ليخرج الرجل منها وهو على قيد الحياة، في مشهد لم يصدقه حتى من شاهده بعينه، الغريب أن جسده لم يكن متضررًا كما كان متوقعًا، وكأن شيئًا خارقًا أنقذه من بين أنياب الموت.
كيف نجا من هذا المصير
على الرغم من أن مثل هذه الحوادث نادرة للغاية، فإن بعض الخبراء يفسرون هذه الظاهرة بأن الأناكوندا قد تراجعت عن هضم فريستها بسبب ردة فعل غير متوقعة من جسد الرجل، أو ربما ابتلعت شيئًا جعلها تتقيأ ما في بطنها. ولكن مهما كانت التفسيرات، تبقى هذه القصة واحدة من أغرب الحوادث التي سجلت على الإطلاق، حيث نجا رجل من بين أنياب واحدة من أضخم المخلوقات المفترسة في الطبيعة.