في حادثة طبية نادرة ومثيرة للدهشة، شهدت إحدى المستشفيات في العالم أغرب حالة ولادة في تاريخ الطب الحديث! حيث تمكنت سيدة من إنجاب توأم بفارق 87 يومًا بين الولادتين، ما جعل الأطباء في حالة من الذهول والدهشة، حيث لم يكن أحد يتخيل أن يحدث ذلك في الواقع.
كيف حدثت هذه الحالة الغريبة؟
القصة بدأت عندما سيدة في الثلاثينيات من عمرها كانت حاملًا بتوأم في الشهر السابع من الحمل. وبعد الفحوصات الروتينية، اكتشف الأطباء أن أحد الجنينين في حالة صحية حرجة جدًا، وكان يجب إجراء عملية ولادة مبكرة لإنقاذ حياته.
وبالفعل، تمت الولادة المبكرة لأحد التوأمين، الذي كان يعاني من مشاكل صحية خطيرة، حيث وُلد قبل موعده بحوالي 10 أسابيع. ولكن المفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الأطباء أن الجنين الثاني كان لا يزال داخل رحم الأم!
التفسير الطبي – كيف يحدث ذلك؟
ظن الأطباء أن الحالة كانت مجرد ولادة مبكرة لتوأم، وأن الثاني في طريقه للولادة قريبًا. لكن السيدة كانت لا تشعر بأي ألم أو علامات ولادة أخرى. وبعد متابعة دقيقة للأم، اكتشف الأطباء أن الجنين الثاني كان يعيش في “جيب” منفصل داخل رحم الأم، وكان في حالة نمو مستقلة تمامًا عن الجنين الأول، مما يعني أن كلا الجنينين كان لهما دورة حياة مستقلة.
في هذه الحالة الطبية النادرة، تبين أن الجنين الثاني بقي مختبئًا في جزء منفصل من رحم الأم، وأن الجنين الأول ولد قبل الموعد المحدد، بينما ظل الثاني ينمو في مكانه، مما جعل الولادة الثانية تحدث بعد 87 يومًا من الأولى!
ردود فعل الأطباء والمجتمع الطبي
فور الإعلان عن هذه الحالة، أثار الأمر دهشة الأطباء في جميع أنحاء العالم، حيث لم يُسجل سابقًا مثل هذه الحالة من الولادة. تحدثت الصحف العالمية عن الحالة التي وصفها الخبراء بأنها حالة نادرة جدًا تحدث في أقل من 1 من 13 مليون حالة حمل!
وتساءل البعض عن كيفية بقاء الجنين الثاني داخل رحم الأم على قيد الحياة طوال هذه الفترة، حيث أن التكنولوجيا الطبية الحديثة قد تجعل من الصعب اكتشاف مثل هذه الحالات، إلا إذا كانت تحدث في حالات نادرة للغاية.
الخلاصة – ولادة خارقة للطبيعة!
تعتبر هذه الحالة الطبية واحدة من أغرب الحالات في العالم، حيث استطاع الجنين الثاني أن ينمو بشكل طبيعي في “جيب” مستقل داخل الرحم، ليخرج إلى الحياة بعد 87 يومًا من ولادة شقيقه. هذا الحدث يثبت أن الأطباء لم يعرفوا كل شيء بعد عن الغموض الذي يحيط بكيفية تطور الأجنة داخل الرحم!