“هذه العشبة المهملة تجدد أنسجة الكبد التالفة وتحارب الكولسترول رغم رائحتها الكريهة ودواء سحري للزكام والسعال!”…

يعتبر الخس البري من النباتات العشبية التي استخدمت منذ القدم لأغراض علاجية متعددة، حيث اشتهر بخصائصه المهدئة وتأثيره الإيجابي على الجهاز الهضمي والمناعة، وبفضل تركيبته الغنية بالمركبات الطبيعية، يساعد هذا النبات في تخفيف الالتهابات، تحسين الهضم، ودعم وظائف الكبد، مما يجعله خيارًا طبيعيًا لمن يبحثون عن حلول صحية بعيدًا عن الأدوية الكيميائية.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي ودعم وظائف الكبد

  • يساعد الخس البري على تحسين عملية الهضم، مما يجعله مفيدًا لمن يعانون من اضطرابات المعدة والأمعاء.
  • يلعب دورًا في تطهير الكبد والمرارة، مما يعزز من قدرة الجسم على التخلص من السموم.
  • يساهم في خفض مستويات الكوليسترول، مما يعزز من صحة القلب والأوعية الدموية.
  • وفقًا لدراسة نشرت في الدورية الطبية International Journal of Molecular Science، فإن الخس البري يحتوي على مضادات أكسدة قوية تقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يساعد في تقوية المناعة وتقليل الالتهابات.

IMG 20250222 WA0032

استخدامات قديمة وحديثة وخصائص مهدئة

  • استخدمته بعض القبائل الهندية قديمًا كتبغٍ مهدئ، بينما اعتمد الفرنسيون على مائه المقطر كمهدئ طبيعي.
  • يحتوي على مركبات مثل اللاكتوكوبيسرين واللاكتوسين، والتي تعمل على تخفيف الألم دون التسبب في الإدمان، مما يجعله بديلًا آمنًا للمسكنات التقليدية.
  • يمكن إدراجه في النظام الغذائي أو تناوله كمكمل غذائي، حيث يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم بشكل طبيعي.

طريقة استخدام الخس البري

  • يمكن إضافته إلى المشروبات العشبية للاستفادة من خصائصه المهدئة.
  • يستخدم على شكل مكملات غذائية لمن يعانون من القلق أو اضطرابات النوم.
  • يمكن استخلاص زيته العطري واستخدامه في جلسات الاسترخاء والتخلص من التوتر.