يعاني الملايين حول العالم من آلام المفاصل والظهر التي تعيق حياتهم اليومية، مما يدفعهم إلى البحث عن علاجات فعالة بعيدًا عن الأدوية الكيميائية، لكن ماذا لو كان الحل موجودًا منذ قرون في الطبيعة، في تطور علمي جديد، كشفت دراسة حديثة أن عشبة “مخلب الشيطان”، التي استخدمت قديمًا في الطب التقليدي، تمتلك قدرة مذهلة على تخفيف الآلام المزمنة في الظهر والركبتين والأوراك، هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام حلول طبيعية فعالة لمن يعانون من هذه المشكلات، مما يعزز أهمية الطب النباتي في العلاجات الحديثة.
نتائج علمية تدعم الفاعلية
- في تجربة علمية شملت 250 مشاركًا يعانون من آلام حادة، تبين أن تناول مستخلص “مخلب الشيطان” لثمانية أسابيع ساهم في تخفيف الألم لدى 50-70% منهم بنسبة 30-40%.
- كما أظهرت الدراسة أن هذه العشبة كانت أكثر تأثيرًا على آلام الركبتين والأوراك مقارنة بأسفل الظهر.
- وكانت الاستجابة للعلاج أفضل لدى المرضى الأصغر سنًا، وعلى الرغم من فوائدها، أبلغ بعض المشاركين عن آثار جانبية خفيفة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي والطفح الجلدي.
آلية التأثير والاستخدام بحذر
- تكمن فعالية “مخلب الشيطان” في قدرتها على تثبيط الجزيئات المسؤولة عن الالتهابات، مما يساعد في تقليل الألم وتأخير تلف المفاصل.
- كما أنها تستخدم لتعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تحفيز إفراز حمض المعدة.
- ومع ذلك ينصح المرضى المصابون بقرحة المعدة أو الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم باستخدامها بحذر، في النهاية.
- يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تعزيز العلاجات الطبيعية، مما يوفر بدائل أكثر أمانًا للأشخاص الذين يعانون من الآلام المزمنة.