القهوة منزوعة الكافيين تُعد خيارًا مثاليًا لمن يرغبون في تقليل استهلاك الكافيين دون التخلي عن متعة شرب القهوة، وبينما تقدم العديد من الفوائد الصحية، فإن لها أيضًا بعض التأثيرات التي يجب أخذها في الاعتبار. فما الذي يحدث لجسمك عند استبدال القهوة العادية بالقهوة منزوعة الكافيين؟
فوائد شرب القهوة منزوعة الكافيين
القهوة منزوعة الكافيين أو “ديكاف” هي نوع من القهوة تمت إزالة معظم الكافيين منه، حيث تُزال حوالي 97% أو أكثر من محتواه من الكافيين، بينما تظل النكهة والعناصر المفيدة مثل مضادات الأكسدة موجودة.
ومن أبرز فوائد شرب القهوة منزوعة الكافيين هي تقليل أعراض انسحاب الكافيين، مثل الصداع وكذلك التوتر والانفعال، وكذلك التعب الجسدي الناتج عن تقليل شرب القهوة، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Psychopharmacology، فإن انسحاب الكافيين قد يؤثر على الأداء الإدراكي في البداية، لكنه يتحسن خلال أسبوع تقريبًا.
وتشير التقارير إلى أن القهوة منزوعة الكافيين تُوفر تجربة القهوة بدون هذه التأثيرات الجانبية، خاصةً لمن يعانون من القلق المزمن أو حساسية الكافيين.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أوما نايدو، خبيرة التغذية في جامعة هارفارد، تُوضح أن القهوة منزوعة الكافيين قد تكون خيارًا أفضل لمن يعانون من القلق والتوتر العصبي.
الآثار الجانبية المحتملة للقهوة منزوعة الكافيين
1. تأثير طفيف على امتصاص الحديد: القهوة بشكل عام تُقلل امتصاص الحديد من الطعام، لذا يُفضل شربها بعيدًا عن الوجبات الغنية بالحديد.
2. لا تزال تحتوي على نسبة قليلة من الكافيين: على الرغم من أنها منخفضة الكافيين، إلا أنها لا تزال تحتوي على كميات ضئيلة منه، لذا قد لا تكون مناسبة للأشخاص الذين يجب عليهم الامتناع تمامًا عن الكافيين.
3. قد لا تكون مناسبة لمن يعانون من مشاكل في الكلى: بعض الدراسات تُشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى قد يحتاجون إلى الحد من استهلاك القهوة بأنواعها.