قامت الصفحة الرسمية بدار الإفتاء بنصر إجابات بمجموعة من الأسئلة المتعلقة بزكاة الفطر، حيث يتردد الناس بعدد كبير من التساؤلات عن بعض الأمور المتعلقة بالزكاة والتي تدور في أذهانهم، حيث يتساءلون عن الزكاة وطريقة إخراجها حبوب أم مال، حيث أنه قام شخص بسؤال أن المال كان موجودا في عهد الصحابة والنبي ومع ذلك فإنهم لم يخرجوا مالا بل حبوب، لكن ردت دار الإفتاء أنه الحديث المنتشر يتردد فيه الطريقة المتبعة للزكاة ولم يتم الحديث عن طريقة إخراج النبي للزكاة، وعبر هذا المقال سوف يتم الإجابة عن الأسئلة الأخرى عن الزكاة عبر السطور القادمة.
شخص يسأل أن غالب أكل البلد الأرز أم الدقيق وليس القمح؟
قامت دار الإفتاء المصرية الرد عن هذا السؤال وأجابت أن قوت دولة مصر وأهلها هو القمح وليس الأرز أو الدقيق، وذلك لأن القمح يتم عمل رغيف الخبز منه، وتلك الحبوب لا يوجد منزل خال منها.
شخص يسأل لماذا الزكاة لا تقدر بحبوب أخري غير القمح
قامت دار الإفتاء المصرية بالإجابة عن هذا السؤال وردت أن نص المذهب الحنفي أن زكاة الفطر يتم حسابها تبعا لأقل قيمة لأغلب قوت البلد، وتبعا لدولة مصر فإن القوت الغذائي السائد لهم هو القمح، ومن يرغب في الزيادة فهو خير.
شخص يتساءل عن وجود حديث للنبي عن إخراجه الزكاة نقدا
ردت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال بأن النبي إن لم يقم بعمل شيء ذلك لا يعني أنه لا يجوز فعله، وذلك ما يعبر عنه الأصوليين بجملة أن الترك ليس بالحجة، وذلك الشئ كل من السلفيين متفقين عليه.
لا يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال أن زكاة الفطر تجب عند وجود سببين وهما صوم شهر رمضان، والفطر منه، فإذا تم إيجاد أحدهم يمكن تقديمه على الثانى، وذلك مثل زكاة المال بعد النصاب وقبل الحول.