تعد حمية الخيار واحدة من الأنظمة الغذائية الرائجة في الوقت الحالي، حيث يُقال إنها تساعد على خسارة ما يصل إلى 7 كجم في أسبوع واحد تعتمد هذه الحمية على تناول الخيار بشكل أساسي إلى جانب بعض الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض، الدجاج، اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك والمكسرات.
كيفية اتباع حمية الخيار
تشجع الحمية الأشخاص على تناول الخيار كلما شعروا بالجوع، وهو ما قد يبدو غريبًا للبعض ورغم ذلك، حصلت هذه الحمية على اهتمام واسع كوسيلة فعالة لفقدان الوزن السريع، خاصةً للتخلص من دهون البطن يتطلب الأمر تناول حوالي 6 حبات من الخيار يوميًا، مع إضافة بعض الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الخفيفة والبيض، مما يساعد في تقليل السعرات الحرارية.
الفوائد الغذائية ومخاطر الحمية
يتميز الخيار بكونه منخفضًا في السعرات الحرارية ومرتفعًا في الماء، مما يجعله مغذيًا مع قدر ضئيل من السعرات ولكن، يفتقر الخيار إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والدهون والألياف، لذلك من المهم دمجه مع أطعمة أخرى لتلبية احتياجات الجسم الغذائية.
ورغم الشائعات التي تروج عن فعالية حمية الخيار، إلا أنه لا توجد دراسات علمية تدعم نجاحها على المدى الطويل كما يعتمد النظام على تقليل السعرات الحرارية إلى حوالي 800 سعر حراري يوميًا، وهو ما قد يسبب صعوبة في الحفاظ على الوزن المفقود بعد العودة إلى النظام الغذائي المعتاد.
استدامة الحمية وتأثيراتها على المدى الطويل
تثير حمية الخيار قلقًا حول استدامتها وفعاليتها على المدى الطويل، حيث يعتبرها العديد من الخبراء نظامًا غذائيًا قاسيًا يمكن أن يؤدي إلى عادات غذائية غير صحية تشير الدراسات إلى أن الالتزام بأنظمة غذائية صارمة قد يؤدي إلى تباطؤ معدل الأيض، مما يزيد من احتمالية زيادة الوزن بمجرد العودة للنظام الغذائي التقليدي.
للحصول على نتائج مستدامة، ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي متوازن يشمل الحبوب الكاملة، الخضراوات، الفواكه والدهون الصحية كما يُفضل تجنب التقييد المفرط في السعرات الحرارية لتفادي المخاطر الصحية وزيادة الوزن في المستقبل.