«صدمة لعشاق القهوة».. خطأ شائع عند شرب القهوة يحولها إلى مادة مسرطنة .. احذر قبل فوات الأوان!!

تعتبر القهوة واحدة من أكثر المشروبات استهلاكًا في مصر والعالم، ويعشقها الكثيرون بداية يومهم، بالإضافة إلى تناولها في أوقات مختلفة طوال اليوم ومع تزايد الإقبال على القهوة منزوعة الكافيين في محاولات لتقليل تناول هذه المادة المنبهة، قد يغفل البعض عن الطريقة المستخدمة في إزالة الكافيين من القهوة، وهو ما قد يعرض صحتهم لمخاطر صحية غير متوقعة، منها احتمال أن تصبح القهوة مسرطنة.

فوائد القهوة منزوعة الكافيين

وفقًا لموقع “أكسيوس”، أظهرت الدراسات أن 7% من البالغين الأمريكيين يفضلون شرب القهوة منزوعة الكافيين وأشار جوردان هاردين، مدير قسم الأغذية والمشروبات في شركة “ألفريد كوفي”، إلى أن هناك العديد من الاستفسارات المتعلقة بطريقة معالجة القهوة منزوعة الكافيين، مؤكدًا أن عملية إزالة الكافيين باستخدام المياه السويسرية (دون استخدام المواد الكيميائية) تحظى بثقة كبيرة لدى المستهلكين، مما يساهم في زيادة الطلب على هذا النوع من القهوة.

مخاطر كلوريد الميثيلين في إزالة الكافيين

تستخدم العديد من الشركات حول العالم طريقة تحضير القهوة منزوعة الكافيين بنفس الأسلوب المتبع في الدول الأوروبية، والذي يتضمن استخدام مادة كيميائية تسمى “كلوريد الميثيلين” تبدأ العملية بتحضير حبوب القهوة بالبخار، ثم غسلها بهذه المادة الكيميائية التي تساعد على إزالة الكافيين بشكل فعال بعد ذلك، يتم غسيل الحبوب مرة أخرى وطهيها بالبخار، وأخيرًا تحميصها في درجات حرارة مرتفعة للتأكد من تبخر السوائل.

المخاطر الصحية لاستخدام كلوريد الميثيلين

رغم فعالية عملية إزالة الكافيين باستخدام كلوريد الميثيلين التي تساهم في التخلص من حوالي 97% من الكافيين في القهوة، إلا أن هناك مخاطر صحية كبيرة مرتبطة باستخدام هذه المادة الكيميائية إذ تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “كلوريد الميثيلين” مادة مسرطنة محتملة وفي هذا السياق، تقدمت إدارة السلامة والصحة المهنية بطلب لمنع استخدام هذه المادة في معالجة القهوة وقد أثيرت المخاوف بشكل خاص بشأن تأثيراتها الضارة على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية ويرغبون في تقليل تناول الكافيين.

إن هذه المعلومات تبرز أهمية الوعي بكيفية معالجة القهوة منزوعة الكافيين، وتنبه إلى ضرورة الحذر من المواد الكيميائية المستخدمة في هذه العمليات، والتي قد تؤثر سلبًا على الصحة على المدى الطويل.