يُعتبر فيلم “إسماعيل يس في البوليس السري” من أبرز الأعمال الكوميدية في تاريخ السينما المصرية، حيث عُرض عام 1959 وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا والفيلم من إخراج فطين عبد الوهاب، وجمع كوكبة من نجوم الفن المصري، منهم إسماعيل ياسين، زينات صدقي، عبد السلام النابلسي، حسن فايق، ورياض القصبجي.
قصة الفيلم:
تدور أحداث الفيلم حول شخصية “إسماعيل” (التي يؤديها إسماعيل ياسين)، عسكري بوليس يسيء التصرف، مما يؤدي إلى هروب رئيس عصابة كان من المفترض إيداعه في مستشفى الأمراض العقلية وخوفًا من عقابه بتهمة الإهمال، يقرر إسماعيل دخول المستشفى بدلًا من المجرم، مما يخلق مواقف كوميدية طريفة.
خطأ في تسلسل الأحداث:
بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه الفيلم، إلا أن بعض المشاهدين لاحظوا خطأً في تسلسل الأحداث وفي أحد المشاهد، يتعرض إسماعيل ياسين للتهديد من قبل زعيم العصابة الهارب، ميمو رمسيس، حيث يتلقى ضربة على وجهه بسلاح أبيض، مما يترك جرحًا ظاهرًا. ومع ذلك، في المشهد الذي يليه، يظهر وجهه وكأن الجرح لم يكن موجودًا، مما يعد خطأ واضحًا في تسلسل الأحداث ويؤثر على واقعية المشهد.
على الرغم من هذا الخطأ البسيط، يظل فيلم “إسماعيل يس في البوليس السري” علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، ويستمر في إسعاد الجمهور حتى يومنا هذا.