«حاجه جديده عليك».. تمثال مسحور وبيشفى الأمراض فى المتحف المصرى بالتحرير.. مش هتصدقها !!!

يعد تمثال الكاهن “جد-حور”، المصنوع من البازلت الأسود، واحدًا من أشهر القطع الأثرية في المتحف المصري بالتحرير، يعود التمثال إلى العصر المتأخر (323 – 317 ق.م.)، وقد تم العثور عليه في معبد أتريب بمحافظة القليوبية، واشتهر هذا التمثال بسبب الإشاعات التي انتشرت حوله، والتي تزعم أنه “تمثال مسحور” قادر على الشفاء، السبب وراء هذه المزاعم يعود إلى النقوش السحرية التي تغطيه بالكامل، والتي كان يُعتقد أنها توفر الحماية والعلاج من لدغات الحيات والعقارب والزواحف السامة.

رموز سحرية وأغراض علاجية

ينتمي التمثال إلى ما يعرف بـ “ألواح حورس الطفل”، وهي لوحات ظهرت خلال العصر المتأخر، واستخدمها المصريون القدماء لأغراض علاجية، وهذه الألواح كانت مليئة بالرموز السحرية التي يُعتقد أنها تتواصل مع “العالم النجمي”، وهو بعد غير مرئي لكنه متداخل مع عالمنا وفقًا للمعتقدات المصرية القديمة، كان الكهنة المصريون يعتمدون على هذه الرموز في علاج الأمراض، حيث كانوا يتلون التعاويذ السحرية ويستخدمون التمائم التي يعتقد أنها توفر الحماية.

1000580252 1280x720 1

السحر في مصر القديمة علم أم خرافة

لم يكن السحر في مصر القديمة مجرد خرافة، بل كان علمًا مستندًا إلى نصوص وتعاويذ محفوظة في كتب خاصة، كان الكهنة يمارسون الشعائر السحرية عبر تلاوة التعاويذ، يليها تنفيذ طقوس معينة لضمان تحقيق التأثير المطلوب، حمل السحرة المصريون القدماء لقب “حريو تب”، الذي يعني “متصدرو الجميع”، مما يعكس مكانتهم العلمية والثقافية العاليه، لم يكن السحر منفصلا عن الدين أو الطب، بل كان جزءًا من نظام متكامل يهدف إلى تحقيق التوازن بين الإنسان والعالم الروحي المحيط به.