“وصية الشيخ أبو إسحاق الحويني قبل وفاته تكشف أهم نصائحه للمسلمين – أسرار لا تعرفها عن أبرز وصايا العلماء والصحابة والأنبياء”

يُعد الشيخ أبو إسحاق الحويني من أبرز علماء الحديث في العصر الحديث، وقد أفنى حياته في خدمة السنة النبوية ونشر العلم الشرعي، وُلد عام 1956 في قرية حوين بمحافظة كفر الشيخ، واشتهر بدقة تحقيقاته الحديثية، مما جعله أحد أهم المرجعيات في علم الحديث، بعد مسيرة حافلة بالعلم والدعوة، توفي الشيخ في 17 مارس 2025 عن عمر ناهز 69 عامًا، رغم عدم توفر وصية محددة له قبل وفاته، إلا أن دروسه وتفسيراته للوصايا النبوية وصايا الصحابة شكلت إرثًا علميًا زاخرًا يستفيد منه المسلمون إلى يومنا هذا.

وصية نوح عليه السلام

تناول الشيخ في دروسه وصية نبي الله نوح عليه السلام لابنيه، حيث أوصاهما بقول “لا إله إلا الله” و”سبحان الله وبحمده”، محذرًا إياهما من الشرك والكبر، وبيّن أن هذه الكلمات تثقل الميزان يوم القيامة، وأنها مفتاح الفوز في الدنيا والآخرة.

وصية علي بن أبي طالب رضي الله عنه

أحد أهم الوصايا التي شرحها الشيخ كانت وصية الإمام علي لكميل بن زياد، والتي قسّم فيها الناس إلى ثلاثة أصناف: عالم رباني، متعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع. أكد الشيخ على ضرورة طلب العلم وعدم الانقياد للجهل، معتبرًا أن الجهل من أخطر معوقات الهداية.

وصية إبراهيم عليه السلام

سلّط الشيخ الضوء على وصية إبراهيم عليه السلام لأبنائه بعبادة الله وحده والثبات على الإسلام حتى الممات، مشددًا على أهمية التوحيد والابتعاد عن كل أشكال الشرك.

وصية الزبير لابنه عبد الله رضي الله عنهما

تحدّث الشيخ عن وصية الزبير بن العوام لابنه عبد الله، حيث أوصاه بقضاء ديونه والاعتماد على الله، ركّز الشيخ على أهمية الأمانة والوفاء بالعهود، معتبرًا أن هذه القيم أساس النجاح في الدنيا والآخرة.

الوصايا الخمس

تحدث الشيخ في إحدى سلاسله عن “الوصايا الخمس” التي أوصى بها النبي محمد ﷺ أصحابه، مثل النهي عن الشرك والكبر، والحث على ذكر الله والاستغفار، مؤكدًا أثر هذه الوصايا في تهذيب النفس وتقوية العلاقة مع الله.