يعتبر تطبيق “واتساب” من أكثر تطبيقات المراسلة شهرة واستخداما حول العالم، مما يجعله هدفا محتملا لمحاولات الاختراق والتجسس، تشكل محاولات اختراق “واتساب” تحديا معقدا يتطلب وعيا وإجراءات وقائية لضمان خصوصية المستخدمين وأمان معلوماتهم الشخصية.
أساليب اختراق “واتساب”
- برامج التجسس: تستخدم بعض برامج التجسس للوصول إلى رسائل “واتساب” وسجلات المكالمات وجهات الاتصال، تمكن هذه الأدوات المخترقين من مراقبة نشاطات المستخدم دون علمه.
- اعتراض الرسائل: قد يتمكن المخترقون من اعتراض الرسائل من خلال استغلال ثغرات في شبكات الاتصالات أو عبر تثبيت تطبيقات غير آمنة على جهاز الضحية، مما يتيح لهم الوصول إلى الرسائل والمعلومات الحساسة.
- التطبيقات الضارة: تشكل بعض التطبيقات غير الموثوقة وسيلة للمخترقين للوصول إلى بيانات المستخدمين، عند تثبيت هذه التطبيقات، قد يتمكن المخترقون من الولوج إلى “واتساب” والمعلومات المخزنة على الجهاز.
علامات اختراق حساب “واتساب”
- جهات اتصال غير معروفة: ظهور جهات اتصال جديدة لم يقم المستخدم بإضافتها قد يكون مؤشرا على اختراق الحساب.
- رسائل أو وسائط غير معروفة: إرسال رسائل أو ملفات وسائط دون علم المستخدم يعتبر علامة تحذيرية على احتمال تعرض الحساب للاختراق.
- تغييرات في الإعدادات: ملاحظة تغييرات غير مبررة في إعدادات الحساب، مثل صورة الملف الشخصي أو الحالة، قد تشير إلى تدخل خارجي.
إجراءات الحماية والوقاية
- تفعيل التحقق بخطوتين: ينصح بتفعيل ميزة التحقق بخطوتين لتعزيز أمان الحساب، حيث تتطلب هذه الميزة إدخال رمز PIN مكون من ستة أرقام عند تسجيل الدخول إلى الحساب.
- التحقق من الأجهزة المرتبطة: يجب على المستخدمين مراجعة قائمة الأجهزة المرتبطة بحساب “واتساب” الخاص بهم بانتظام، والتأكد من عدم وجود أجهزة غير معروفة.
- تجنب التطبيقات غير الموثوقة: ينصح بتثبيت التطبيقات من مصادر موثوقة فقط، وتجنب تنزيل تطبيقات غير معروفة قد تحتوي على برامج ضارة تستهدف بيانات المستخدم.
الحذر من الرسائل المشبوهة: يجب توخي الحذر عند التعامل مع الرسائل غير المتوقعة أو الروابط المشبوهة، حيث قد تكون وسيلة للمخترقين للوصول إلى معلومات الحساب.